حكم قول «صدق الله العظيم» في الصلاة.. دار الإفتاء توضح

حكم قول «صدق الله العظيم» في الصلاة.. دار الإفتاء توضح
- حكم قول صدق الله العظيم في الصلاة
- قول صدق الله العظيم في الصلاة
- قول صدق الله العظيم
- الإفتاء
- حكم قول صدق الله العظيم في الصلاة
- قول صدق الله العظيم في الصلاة
- قول صدق الله العظيم
- الإفتاء
كشفت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية عبر موقعها الالكتروني، حكم قول «صدق الله العظيم» في الصلاة، جاء ذلك رداً على سؤال طرحه أحد الأشخاص يقول فيه «في بعض الأحيان يغلبني قول: (صدق الله العظيم) بعد انتهاء القراءة في الصلاة السرية، فهل هذا يُبْطِل الصلاة؟».
حكم قول صدق الله العظيم في الصلاة
وبينت دار الإفتاء المصرية، أن الحنفية والشافعية ذهبوا إلى أنَّ مَن قال في صلاته: «صدق الله العظيم» بعد الانتهاء من التلاوة فإنَّ صلاته لا تبطل إن قصد الذكر، أما الحنفية فذهبوا إلى أن: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصلى عليه، أو قراءة الإمام: صدق الله ورسوله؛ تفسد إنْ قصدَ جوابه.
قول صدق الله العظيم في الصلاة
وأضافت دار الإفتاء، أن ابن عابدين علق على ذلك قائلًا: قوله: «تفسد إنْ قصد جوابه» أنه لو قال مثل ما قال المؤذن: إنْ أراد جوابه تفسد، وكذا لو لم تكن له نية؛ لأنَّ الظاهر أنه أراد به الإجابة، وكذلك إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصلى عليه فهذا إجابة. واستفيد أنَّه لو لم يقصد الجواب -بل قصد الثناء والتعظيم- لا تفسد؛ لأنَّ نفس تعظيم الله تعالى والصلاة على نبيه صلى الله عليه آله وسلم لا ينافي الصلاة.
وأوضحت دار الإفتاء، أن ابن العراقي سُئل عن مُصَلٍّ قال بعد قراءة إمامه: صدق الله العظيم، هل يجوز له ذلك ولا تبطل صلاته؟ فأجاب: بأنَّ ذلك جائزٌ ولا تبطل به الصلاة؛ لأنه ذكرٌ ليس فيه خطابُ آدمي، لو قال: صدق الله العظيم عند قراءة شيء من القرآن قال ينبغي أن لا يضرّ.
قول «صدق الله العظيم» لا تفسد الصلاة
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن خلاصة القول في حكم قول: «صدق الله العظيم» في الصلاة، أن قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن أو سماعه في الصلاة لا تبطل به الصلاة ما دام قد قُصِدَ به الذكر.