هل من حق الخاطب استرداد الشبكة حال عدم إتمام الزواج؟ «الإفتاء» تجيب
هل من حق الخاطب استرداد الشبكة حال عدم إتمام الزواج؟ «الإفتاء» تجيب
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين يُدعى «صلاح»، ذكر فيه أن نجله قام بخطوبة إحدى الفتيات، وانفصلا ولم يحدث نصيب، فهل من حقه استرداد الشبكة التي قدمها والهدايا؟
ورد الورداني أن الشبكة جرى عليها الاتفاق في الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنها جزء من المهر، لأن الشخص يقدم الشبكة على أنها جزء من الصداق وجزء من المهر.
الشبكة في القائمة تحفظ حقوق الزوج والزوجة
وأضاف «الورداني»، خلال تقديمه برنامج «ولا تعسروا»، الذي يُعرض على شاشة «الأولى» الفضائية، أن الدليل على ذلك أنه في حالات كثيرة تُكتب الشبكة في القائمة التي تحفظ حقوق الزوج والزوجة، «الناس نفسهم وهما بيحسبوا المهر يحسبوا جزء من الشبكة اللي اتقدمت، كل ده يؤكد أن الشبكة جزء من الصداق وجزء من المهر، لأنه مكنش قبل كده فيه شبكة، أيام الرسول عليه السلام، فالشبكة جزء من المهر».
الشبكة تعود للخاطب في حالة الفسخ
وأشار أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إلى أن البعض يمارسون عادات أخرى مثل شراء الشبكة للعروس ثم يقوم الخاطب ببيعها قبل الزواج من أجل شراء أثاث المنزل، ولكن هذا يتم كنوع من أنواع المشاركة المجتمعية، موضحًا أن الشبكة جزء من المهر، لكن إذا لم يتم الزواج فترجع الشبكة مرة أخرى للخاطب كونها قدمها كجزء من المهر، والزواج لم يتم، «يبقى لازم يأخذ الشبكة بتاعته، هي بتتساب على سبيل الأمانة فقط عند المخطوبة لحد الزواج».
