الشهاوي: ذكرى تحرير سيناء تمنح للأجيال الجديدة معنى العزة والكرامة

الشهاوي: ذكرى تحرير سيناء تمنح للأجيال الجديدة معنى العزة والكرامة
قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إنّ مصر تحتفل بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء، والتي تمنح للأجيال الجديدة معنى العزة والكرامة وقدرة المصريين على استرداد كل شبر من أرض الوطن، متابعا أنّ تحرير سيناء جسّد القوة والعزيمة والصبر والمثابرة، وكان هناك عوامل حققت الانتصار في الحرب ثم السلام أثناء فترة المفاوضات والدبلوماسية حتى التحكيم الدولي لاسترداد الأرض.
لا يضيع حق وراءه مطالب
وأضاف مستشار كلية القادة والأركان، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أنّ الحرب تؤكد أنّه لا يضيع حق وراءه مطالب، لكن المطالب يجب أن يتمتع بالعلم والمعرفة، كما أنّ مستقبل الامم لا يتحقق إلا بالتضحيات ودماء الشهداء، ولولا الشهداء لما كانت لمصر حضارة، ولما استطاعت صد أعدائها أو الحفاظ على ذرة تراب من أرضها.
استراد سيناء بـ«النضال»
وتابع مستشار كلية القادة والأركان، أنّ مصر تحتفل بالذكرى الأربعين لـ تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي عبر كل وسائل النضال، مثل الكفاح المسلح في حرب الاستنزاف التي استمرت 1141 يوما، ثم حرب أكتوبر المجيدة التي هدمت نظرية الأمن الإسرائيلي، وهزمت الجيش الذي كان يدّعي أنّه لا يُهزم.
مصر هزمت الاحتلال بالأعمال السياسية والدبلوماسية
وأوضح أنّ مصر هزمت دولة الاحتلال أيضا بالأعمال السياسية والدبلوماسية، اعتبارا من المفاوضات الشاقة في فصل القوات، بداية من العام 1974م، ثم مباحثات كامب ديفيد التي أفضت إلى تحقيق السلام.
وأكد مستشار كلية القادة والأركان، أنّ مصر استردت كل سيناء في 25 أبريل عام 1982م، كي تروي للأجيال المقبلة، أنّ مصر وقادتها يدركون قدسية التراب الوطني ولا يمكن التفريط في شبر من هذه الأرض.