معجزة يحتفل بها المسيحيون اليوم.. أبرز المعلومات عن «سبت النور»
معجزة يحتفل بها المسيحيون اليوم.. أبرز المعلومات عن «سبت النور»
تداولت العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور، لاحتفالات سبت النور الذي تحتفل بها الكنائس، والتي تظهر بها النور، وسبت النور هو أحد أيام أسبوع الآلام، التي تعد أقدس 7 أيام في الديانة المسيحية.
سبت النور:
ونشر الشاعر الكنسي مينا مجدي، صورة من احتفالات سبت النور وعلق عليها قائلاً: «هل تعلم أن النور المقدس اللي بيخرج من قبر السيد المسيح معجزة؟.. وذكر أبرز المعلومات عن «سبت النور»، ومنها أن هذه المعجزة تحدث كل سنة في يوم سبت النور رغم اختلاف مواعيد العيد كل سنة!، وأن النور يظل مضيئًا لمدة 33 دقيقة نور إلهي ولا يحرق من يلمسه، والـ33 دقيقة رمز لعمر المسيح على الأرض، وأن قوات الأمن الإسرائيلية تدخل القبر تفتش جميع أركانه لكي تتأكد أن النور ليس له مصدر، وإنها فعلاً معجزة».
مضيفًا: «مفتاح القبر المقدس منذ سنين مع عائلة غير مسيحية مشهورة علشان محدش يقول المسيحيين بيعملوا حوار على الفاضي و النور مجرد اشتغاله، والنور المقدس يظهر أمام كل الناس و كل كاميرات العالم، وأن كل مسيحي مصدق وواثق ومؤمن أن السيد المسيح اتصلب ومات وقام، لكن النور الذي يظهر كل سنة مجرد علامة لغير المؤمنين لكي يصدقوا ويؤمنوا».
واستطرد «مينا» قائلاً: «إنه برغم كل الظروف الصعبة التي مر بيها العالم بسبب وباء فيروس كورونا، النور المقدس ظهر من القبر وهيفضل يظهر كل سنة مهما حصل ومهما اتغيرت الظروف، وأن السيد المسيح هو الوحيد اللي غلب الموت وحول الموت لحياة و الحزن لفرح وليس بأحد غيره الخلاص».
وتتكون طقوس «سبت النور» من 3 مراسم، هي الصلاة، ودخول الأسقف القبر المقدس، حيث يصلي البطريرك طالبًا من الرب أن يخرج النور المقدس، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسي البابوي، ويتجمع المؤمنون من الطوائف المسيحية كافة.
ويدخل البطريرك إلى القبر وهو يحمل شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة في حزمة واحده تمثل عمر السيد المسيح، وداخل القبر المقدس، يصلّي البطريرك، فيما يغلف المكان سكون وصمت شديد.
