10 صور ترصد احتفال المسيحيين بـ«سبت النور» في كنيسة القيامة بالقدس

كتب: ثروت منصور

10 صور ترصد احتفال المسيحيين بـ«سبت النور» في كنيسة القيامة بالقدس

10 صور ترصد احتفال المسيحيين بـ«سبت النور» في كنيسة القيامة بالقدس

احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، اليوم، بـ«سبت النور» في كنيسة القيامة في القدس، ونشرت وكالة «فرانس برس» صوراً للاحتفال الذي شهده الآلاف وسط تضييق إسرائيلي.

وبدأت احتفالات «سبت النور»، صباح اليوم، بمشاركة رجال دين، وأبناء الطوائف المسيحية الذين سمحت لهم إسرائيل، بالدخول إلى القدس، في ظل إجراءات وقيود مشددة.

ويعد «سبت النور» أو «السبت المقدس»، هو آخر يوم فيما يطلق عليه «أسبوع الآلام» عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، وهو نفسه عيد القيامة، ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر اعتداء قوات الأمن على عشرات المصلين المسيحيين عند «الباب الجديد»، وداخل أزقة البلدة القديمة، قرب كنيسة القيامة في القدس؛ خلال محاولتهم الوصول إلى الكنيسة لإحياء عيد «سبت النور».

وعادة ما يجتذب احتفال النار المقدسة عشرات الآلاف من المصلين إلى قاعة رمادية مهيبة في «القبر المقدس» الذي يُعتقد أنها تحتوي على القبر حيث دُفن المسيح قبل نحو 2000 عام.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين بالضرب والدفع، وأقامت الحواجز العسكرية في محيط البلدة القديمة.

يعتقد المصلون أن أشعة الشمس التي تخترق منورًا في قبة الكنيسة تشعل لهبًا عميقًا داخل القبو، وهو عمل غامض يعتبر معجزة يوم السبت المقدس كل عام قبل عيد الفصح الأرثوذكسي.

ثم يخرج بطريرك القدس للروم الأرثوذكس من القبو حيث يعتقد المسيحيون أن المسيح قد دفن، ويضيء شمعة بالنار المقدسة ويوزعها على المؤمنين.

نجحت حملة التطعيم الإسرائيلية السريعة في التغلب على وباء كورونا إلى حد كبير في الأشهر القليلة الماضية، مما سمح بتخفيف القيود على التجمعات بشكل كبير حيث يخطط المسؤولون لاستئناف السياحة الدولية في الأشهر المقبلة.