«هاجر» من دراسات إسلامية لشيف حلويات درجة أولى: «بساعد زوجي»

كتب: شروق مراد

«هاجر» من دراسات إسلامية لشيف حلويات درجة أولى: «بساعد زوجي»

«هاجر» من دراسات إسلامية لشيف حلويات درجة أولى: «بساعد زوجي»

جمعت بين الموهبة والفكرة في مشروع طهي، واستطاعت البقاء وخلق مكانة مميزة لها، فرغم صغر عمر هاجر إبراهيم، 24 عاماً، إلا أنها حققت نجاحات متتالية في مجالها لتتخذ خطوات أكبر، تساعدها على الظهور بين آباء المهنة.

أرادت «هاجر» الإنشغال بشىء في أوقات فراغها، وفي الوقت نفسه دعم زوجها بمشروع صغير، فجمعت بين الإثنين عن طريق موهبتها في الطبخ، حسب حديث «هاجر» لـ«الوطن»: «زوجي شغال أعمال حرة وأنا حبيت أساعده في مصاريف البيت وأنا بطبخ كويس وبيعجب أهلي على طول».

«هاجر» شيف درجة أولى

تلقت «هاجر» دعمًا كبيرًا من أسرتها لتنفيذ فكرتها، وبدأت طريقها من مواقع التواصل الاجتماعي لتتعلم بعض الوصفات العالمية التي لها صدى كبير لدى الناس، ومن خلال التجارب الكثيرة تمكنت من نفسها، حتى استطاعت التسويق لأكلاتها بطرق مختلفة، حسب كلامها: «بنزل على السوشيال ميديا عن الحاجات اللي بعملها، وأهلي كانوا بيقولوا للجيران ولصحابهم لحد لما الناس عرفتني وكل يوم يجيلي أوردرات كتير سواء حادق أو حلو».

نجاح مشروع «هاجر»

تستمر «هاجر» في تطوير نفسها بإختراع بعض الأصناف، التي لاقت إعجاب كثير من الناس خاصة في الحلويات، وفقاً لها: «بعمل كيكات وتورت وبزينها بأشكال جديدة ومختلفة، والأسعار في متناول الجميع وحسب الطلب وبتبدأ من 100 جنيه إلى 1000 جنيه، والحمد لله الإقبال عليها كويس والمشروع كل يوم بيكبر وبقى تخصصى أكتر في الحلويات».

«هاجر» أشهر طاهية في المنوفية

لم يمر على مشروع «هاجر» سوى عامين وأصبحت من أشهر الطهاة في محافظة المنوفية، رغم دراستها المغايرة في كلية الدراسات الإسلامية، وحالياً تخطط لافتتاح محل: «البيت بقى صغير على الطلبات الكتيرة اللي بتطلب، وعشان أجيب ناس تساعدني بدل ما أنا لوحدي أطبخ وأحط في علب، وطبعاً في دليفري بيوصل الحاجات للزباين».


مواضيع متعلقة