كواليس بداية وتأسيس حركة «تمرد».. مقتبسة من توكيلات سعد زغلول

كواليس بداية وتأسيس حركة «تمرد».. مقتبسة من توكيلات سعد زغلول
- حركة تمرد
- استماراة تمرد
- جماعة الإخوان
- مسلسل الاختيار 3
- حركة تمرد
- استماراة تمرد
- جماعة الإخوان
- مسلسل الاختيار 3
جاء في الحلقة الـ21 من مسلسل الاختيار الجزء الثالث، بداية تدشين حركة تمرد، التي قام بها شباب مصري مخلص في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وقد نتجت هذه الحركة من طاقة الغضب التي كانت مكبوتة في نفوس العديد من المصريين آنذاك، وكانت بمثابة كارت أحمر من الشعب المصري في وجه الإخوان.
توزيع استمارات «تمرد» في الشارع المصري
في عام 2013 بدأت تنتشر بعض الأفكار الشبابية التي تدعو إلى تغيير الأوضاع السياسية في البلاد ونظام الإخوان، ومن هنا جاءت الفكرة، وبدأ الشباب في توزيع استمارات «تمرد» على المواطنين في الشوارع، حتى تصبح طريقة سلمية للتعبير عن رفض الشعب المصري لسياسة جماعة الإخوان الإرهابية، والطرق المتبعة من قبل الجماعة في إدارة شؤون البلاد المختلفة.
وكان توقيع استمارة «تمرد» يعني سحب الثقة من محمد مرسي، وحاول مؤسسو المبادرة كتابة الاستمارة بلغة بسيطة تصل للمصريين بمختلف مستوياتهم الثقافية والتعليمية، وهذا ما أشارت له الحلقة الـ21 من مسلسل الاختيار الجزء الثالث، الذي يقوم ببطولته أحمد السقا، ياسر جلال، كريم عبد العزيز وأحمد عز، كما لفتت الحلقة إلى أن فكرة استمارة «تمرد» جاءت مقتبسة من «الجمعية الوطنية للتغيير» في 2009 وتوكيلات سعد زغلول.
حركة تمرد شرارة لثورة 30 يونيو
جاءت استمارة «تمرد» لتهدف إلى نزع الثقة من محمد مرسي وكانت تدعو إلى عمل مظاهرات للتمرد على سياسته وسياسة الإخوان جميعا في يوم 30 يونيو وتعجيل الانتخابات الرئاسية من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد، وكانت استمارة «تمرد» بمثابة الشرارة التي انطلقت على غرارها ثورة 30 يونيو والتي كانت سببا في نزع السلطة من جماعة الإخوان الإرهابية.
في بداية تأسيس حركة واستمارة «تمرد»، بدأ مؤسسوها في اختيار اسم للحركة، وكان الاسم الذي تم اختياره في بداية الأمر هو: «كارت أحمر للرئيس»، ولكن بسبب كونه اسما طويلا إلى جانب أنه مكرر، فهو عنوان لكتاب عبدالحليم قنديل، بدأوا في التفكير باسم جديد حتى اختاروا في نهاية الأمر اسم «تمرد»، وفقا لما ورد في حلقة مسلسل الاختيار 3.