ما هو الفرق بين زكاة المال و زكاة الفطر؟ .. دار الإفتاء توضح
ما هو الفرق بين زكاة المال و زكاة الفطر؟ .. دار الإفتاء توضح
- الزكاة
- زكاة الفطر
- زكاة المال
- الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
- الزكاة
- زكاة الفطر
- زكاة المال
- الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، يحتار الكثيرون في الفرق بينهما، والبعض يختلط عليه الأمر في الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية، مؤكدة أن هناك أنواع متعددة للزكاة وهي زكاة مال وزكاة تجارة وزكاة الحيوان وزكاة الزروع والثمار وزكاة الفطر.
وأوضحت الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، مؤكدة أن زكاة المال تحل عندما يمتلك الشخص كبير أو صغير عاقل أو غير عاقل ما يساوي قيمة 85 جراما من الذهب عيار 21 ويمر عليه سنة هجرية كاملة فتجب عليه الزكاة، ونصابها ربع العشر أي 2.5% أي كل ألف جنيه 25 جنيها، وتخرج كل عام.
الفرق بين زكاة المال و زكاة الفطر
ومن الفرق بين زكاة المال و زكاة الفطر، أن وقت إخراج زكاة المال يرتبط بمرور حول أو عام هجري كامل على المال، فقد تبلغ النصاب في شعبان فتخرج في شعبان أو محرم فتكون في محرم وهكذا، ولا يجوز تأجيلها لإخراجها في رمضان.
زكاة الفطر
وأكدت أن نصاب زكاة الفطر صاع من التمر أو الشعير، أو من غالب قوت أهل البلد كالأرز والقمح، والصاع أي ما يساوي 2 كيلو و40 جرام عن كل فرد من أفراد البيت ويخرجها المسؤول عن البيت، والسنة أن تخرد حبوبا، وأجاز البعض إخراجها مالا.
وأشارت إلى أن الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، في 4 أمور، إلا أنهما يتشابهان في المصارف، لافتة إلى أن زكاة المال متعلقة بالمال وزكاة الفطر متعلقة بالأبدان، مؤكدة أن زكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة كرب الأسرة أو الزوج.
زكاة المال
ولفتت إلى أن الفرق بين زكاة المال و زكاة الفطر، في أن زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب «85 جرما ذهب عيار 21» والحول «أن يمر عام هجري»، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه.
وعن وقت إخراج زكاة المال، أكدت أنه بعدما يمر على النصاب عام هجري، أما زكاة الفطر فتجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين.
مصارف الزكاة
وذكرت دار الإفتاء أن مصارف زكاة الفطر تتشابه مع مصارف زكاة المال الثمانية عند جمهور الفقهاء، والتي جاءت في قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.
