هل يجوز إخراج الزكاة بالتقسيط؟.. «الإفتاء» توضح العذر والضرورة (فيديو)

كتب: حسام حربى

هل يجوز إخراج الزكاة بالتقسيط؟.. «الإفتاء» توضح العذر والضرورة (فيديو)

هل يجوز إخراج الزكاة بالتقسيط؟.. «الإفتاء» توضح العذر والضرورة (فيديو)

هل يجوز إخراج الزكاة بالتقسيط، يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة الشائعة في شهر رمضان الفضيل، ولا سيما وأن الكثير من الناس يحرصون على فعل الخير والأعمال الطيبة سعيا منهم للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى في الشهر الكريم، الذي خصه الله بفضائل عديدة، فهو الشهر الذي اُنزل فيه القرآن هدى للناس، ويوجد به ليلة خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر التي ذُكرت في القرآن الكريم. وحرصت دار الإفتاء المصرية على توضح كل ما يتعلق بشأن إخراج الزكاة بالتقسيط.

هل يجوز إخراج الزكاة بالتقسيط

وقد أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يجوز إخراج الزكاة بالتقسيط؟، قائلة: يجوز التقسيط بشأن إخراج الزكاة بشرط أن يكون صاحبها دفعها مقدمًا قبل موعدها.

ولفتت الإفتاء، أنّه لا يجوز تقسيط الزكاة بعد مرور العام الهجري وحلول أجلها، إلا لعذر أو ضرورة تبيح إخراج الزكاة على دفعات تتمثل في أمور عدة.

ما هي ضرورة إخراج الزكاة بالتقسيط؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، الظروف التي قد تكون عذر أو ضرورة تبيح إخراج الزكاة بالتقسيط، والتي جاءت كالتالي:

- المال غائب فيمهل إلى مُضيّ زمن يمكن فيه إحضاره.

- انتظار إخراجها لقريب أو صالح أو جار يستحقها.

- يكون عليه مضرة في تعجيل الإخراج؛ كأن يخشى ضررًا في نفسه أو مالٍ له سواها.

شروط الزكاة بالتقسيط

وذكرت الإفتاء، في إجابتها على سؤال هل يجوز إخراج الزكاة بالتقسيط، ما قاله الإمام شهاب الدين الرملي في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج": [(تَجِبُ) (الزَّكَاةُ) أَيْ أَدَاؤُهَا (عَلَى الْفَوْرِ)؛ لِأَنَّهُ حَقٌّ لَزِمَهُ وَقَدَرَ عَلَى أَدَائِهِ... وَلَهُ تَأْخِيرُهَا لِانْتِظَارِ أَحْوَجَ أَوْ أَصْلَحَ أَوْ قَرِيبٍ أَوْ جَارٍ؛ لِأَنَّهُ تَأْخِيرٌ لِغَرَضٍ ظَاهِرٍ].

وقال ابن قدامة المقدسي في «الشرح الكبير على متن المقنع»: [قال أحمد: لا يجزئ على أقاربه من الزكاة في كل شهر، يعني: لا يؤخر إخراجها حتى يدفعها إليهم مفرقة في كل شهر شيئًا، فأما إن عجَّلها فدفعها إليهم وإلى غيرهم مفرقة أو مجموعة جاز؛ لأنه لم يؤخرها عن وقتها].


مواضيع متعلقة