مصادر: «الإرهابية» تلجأ لاستراتيجية «اللدغات السريعة»

مصادر: «الإرهابية» تلجأ لاستراتيجية «اللدغات السريعة»
رصدت «الوطن» مخططات تنظيم أعضاء وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية بالإسكندرية، يوم 28 نوفمبر الحالى، المعروفة باسم «انتفاضة الشباب المسلم».
وعلمت «الوطن»، من مصادر قريبة الصلة بما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، أن تحركات الجماعة الإرهابية تبدأ يوم الجمعة المقبل 28 نوفمبر، بالتظاهر أمام القنصليات الأجنبية، خاصة الأمريكية والفرنسية والإيطالية واليونانية، بغرض توصيل رسائل متعددة إلى الغرب ودول العالم؛ أولها أن المعزول محمد مرسى ما زال يتمتع بدعم وتأييد من بعض قطاعات الشعب، وثانيها أن الدولة غير مستقرة، وأن الاحتجاجات لا تزال موجودة فى الشوارع والميادين، وثالثها انتقاد عدم تدخل الدول الكبرى بشكل قوى فى الشأن المصرى وحسم الأمور لصالح حكم جماعة الإخوان الإرهابية أثناء ثورة 30 يونيو.
وقالت المصادر لـ«الوطن»: تهدف الرسائل، التى يحاول المشاركون فى تظاهرات 28 نوفمبر إرسالها إلى الغرب، إلى إثناء الدول الكبرى عن المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى الذى ستقيمه مصر مطلع العام الجديد، بالإضافة إلى تكوين رأى عام فى هذه الدول مفاده أن الرئيس عبدالفتاح السيسى غير قادر على حكم البلاد أو بث الاستقرار فيها.
وأشار المصادر إلى أن التحركات ستعتمد على «اللدغات» السريعة فى الأماكن الحيوية، عبر تظاهرات مفاجئة أمام البنوك والمنشآت الاقتصادية والمهمة، وتصوير مشاهد «اعتداءات على المصحف» أثناء محاولات أفراد الأمن فض تلك التظاهرات.
من جانبه، قال القيادى الإخوانى المنشق خالد الزعفرانى: إن شباب جماعة الإخوان محبطون بشدة من الأوضاع الحالية، وأخيراً فهموا أنهم أمام «حيطة سد، وإن اللى عمل فيهم كده هو قياداتهم»، مؤكداً أن النسبة الأكبر منهم باتوا يرفضون تنفيذ تعليمات القيادات بالمشاركة فى التظاهرات، وذلك بسبب عدم وجود أى جدوى لها، أو تأمين لهم أثناء المشاركة فيها.
وأضاف: السور الحديدى الذى قامت جماعة الإخوان ببنائه حول أعضائها على مدار سنوات طويلة بالسمع والطاعة انفض الآن بسبب فشل القيادات الذريع فى تكوين أى رؤية. وقررت مديرية أمن الإسكندرية تسليح المنشآت الشرطية والحيوية بالأسلحة الثقيلة، يوم 28 نوفمبر، بالتزامن مع دعوات التظاهر، مع تشديد إجراءات التأمين لتلك المنشآت.
وقال اللواء أمين عزالدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة التعامل بحزم مع أى محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع، والتعامل وفقاً للقانون لصد أى محاولة للاعتداء على المنشآت المهمة والحيوية والشرطية، وذلك وفقاً لخطة وزارة الداخلية فى تأمين المنشآت بتسليح جميع المنشآت الشرطية بالأسلحة الثقيلة.
فى سياق متصل، شهدت الإسكندرية نشاطاً سلفياً مكثفاً لمواجهة دعوات أنصار المعزول محمد مرسى باستخدام العنف يوم ٢٨ نوفمبر، ووزعت الدعوة السلفية بياناً على الأهالى فى عدد من المناطق، قالت فيه إن «الدعوة السلفية تتبرأ من بيان ما يدعى الجبهة السلفية، الذى يدعو للنزول يوم 28 نوفمبر المقبل، فى تظاهرات تحمل سمات عنف تحت عنوان انتفاضة الشباب المسلم»، وأكد البيان رفض العنف والتكفير ومساندة الشرعية والانتخابات، التى جاءت بالرئيس عبدالفتاح السيسى، فيما واجه النشطاء السياسيون التحركات الإخوانية بدعوات للتظاهر ضد الإرهاب.
تغطية خلصة
«الداخلية» تقول «اتفسحوا» والحكومة تعلن «الاستعدادات القصوى».. إزاى؟
«الدعوة السلفية» و«النور»: «فتنة عظيمة» لإراقة الدماء
«كهرباء أسيوط» تؤمن 5 آلاف برج ضغط ضد إرهاب الإخوان
وزير الداخلية: سنقدم المقبوض عليهم لـ«القضاء العسكرى»
وزير النقل: 28 جهازاً للكشف عن المفرقعات فى المحطات والقطارات
الإخوان يهددون «يوم 28 هنودع السلمية».. واللى فات كان سلمية؟
خلافات داخل «التحالف» بسبب «الوسط» و«الوطن» و«الجماعة الإسلامية»
الإخوان يمزقون ملصقات النور «مصرنا بلا عنف»
بروفة العنف تنطلق من الجامعات: طلاب الإخوان يرفعون المصاحف فى القاهرة
مصادر: «قيادات الإخوان» بالسجون يوجهون رسائل تحريضية لقواعدهم