خميس العهد.. مركز أحداث أسبوع الآلام و بداية اقتراب الفداء: «عيد القيامة»

كتب: أشرف محمد

خميس العهد.. مركز أحداث أسبوع الآلام و بداية اقتراب الفداء: «عيد القيامة»

خميس العهد.. مركز أحداث أسبوع الآلام و بداية اقتراب الفداء: «عيد القيامة»

تحتفل الكنيسة القبطية والأقباط اليوم الخميس بذكرى خميس العهد، وهو خامس أيام أسبوع الآلام، الذي يعد من أقدس سبعة أيام عند الأقباط، وخميس العهد هو بداية العد التنازلي لإتمام الفداء: عيد القيامة.

خميس العهد

وعن قصة خميس العهد، قال القس عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، إنه يوم قدّم فيه الرب يسوع جسده حامل الحياة الأبدية وقوة القيامة، وقال: «أنا هو خبز الحياة هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم»، «مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق من يأكلني يحيا بي».

وأضاف كاهن كنيسة العذراء بمسطرد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه تم في خميس العهد ما وعد به الرب لذلك قال لتلاميذه حين أعطاهم الخبز: «خذوا كلوا هذا هو جسدي»، وحين أعطاهم الكأس قال: «اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمعفرة الخطايا»، وبذلك يكون قدَّم لهم دمه الكريم المسفوك على الصليب والذي به سَدّدَ ديون البشرية كلها منذ آدم إلى نهاية الدهور.

العهد الجديد للكنيسة: الخلاص

وأشار القس عبد المسيح بسيط، إلي أن خميس العهد يعد بداية العهد الجديد بدمه الكريم مقدمًا خلاصه للكنيسة ممثلة في التلاميذ القديسين، من خلال جمعه بين ذبيحة الصليب والقيامة لذلك يوم خميس العهد يمثل مركز الأحداث الخاصة بأسبوع الآلام والموت والقيامة.

عيد الفصح

وأوضح «بسيط»، أن خميس العهد تحتفل فيه الكنيسة بعهدِ جديدِ صنعه الربُ بدمه الكريم، وصنع يسوع عشاء عيد الفصح مساء الخميس 14 نيسان وأبدله بالفصح الحقيقي بالخبز المختمر وعصير الكرم المختمر الممزوج بالماء.


مواضيع متعلقة