حكايات وأسرار أسبوع الآلام.. يبدأ وينتهي بالفرح ويتوسطه الحزن
تفاصيل وأسرار أسبوع الآلام
أسبوع الآلام هو أقدس 7 أيام في الديانة المسيحية، حيث إنها الأيام الأخيرة للسيد المسيح على الأرض، قبل المجيء الثاني له، ويُعد هذا الأسبوع أقدس أسبوع في العام، وأكثرها روحانية عند المسيحيين، ويسمى ايضاً «أسبوع البصخة المقدس» أو «الأسبوع المقدس».
أسبوع الآلام
وحول حكاية وأسرار أسبوع الآلام، كشف القس عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، أن أسبوع الآلام سمي بذلك لأن المسيح تألم فيه على مدى أسبوع، وكان منبأ به أنه المنتصر الذي يدخل أورشاليم، لأن اليهود كانوا ينتظرون مسيح يدخل بجيش ويحارب الرومان، ولكن المسيح قال لهم إنه جاء ليضع السلام في الأرض، وقال لهم إنه ملك سمائي، وعندما دخل المسيح أورشاليم كان عندهم عيد الفصح.
دخول المسيح أورشاليم
وأضاف كاهن كنيسة العذراء بمسطرد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المسيح عندما دخل أورشاليم أخرج الناس منه، وكانوا يقيمون سوق، وقال لهم إن هذا بيتي بيت الصلاة، وانتم جعلتموه غاية لصوص، فلم يستطيعوا أن يواجهوه، وكان يعلم أنه سيقبض عليه في أورشاليم ويجلد ويصلب.
خميس العهد
وأشار القس عبد المسيح، فيما يخص أسبوع الآلام، ، إلي أنه قبل الفصح بيوم كان يهوذا عندما رأى أن المسيح لم يأت لتحقيق مملكته، وأنه مجرد مبشر بالسلام والحب، ذهب إلى الكهنة وقال ماذا تعطوني وأنا أقدم لكم المسيح، وكان يعرف المكان الذي سوف يسهر فيه المسيح يوم خميس العهد، فاجتمع المسيح مع تلاميذه بعد الفصح مباشرةً وبدأ يجهز العهد الجديد، وهو أساس المسيحية.
عيد القيامة
وقال «بسيط»، إن أسبوع الآلام تبدأ أحداثه بالفرح، وتنتهي بالفرح، ويتوسطه الحزن والألم، حيث يبدأ بذكرى دخول المسيح للقدس، وهو أحد السعف الذي استقبل فيه المسيح بالسعف والزيتون المزيَّن فارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وينتهي بعيد القيامة.