أول ظهور من مكان «طفلة البلكونة» ومفاجآت مثيرة عن واقعة والدها
أول ظهور من مكان «طفلة البلكونة» ومفاجآت مثيرة عن واقعة والدها
استعرضت «الوطن»، التفاصيل الكاملة لفتاة فيصل التي كادت أن تسقط من شرفة البلكونة، واتهم البعض والد الفتاة بأنه كان يود إلقاءها من الأعلى، الأمر الذي أثار غضبًا كبيرًا بين المواطنين بسبب تلك الواقعة، لكن مع التدقيق في الأمر والتواجد من أمام منزل الفتاة، وكذلك لقاء شهود عيان على الواقعة، والاستماع أيضًا لأقوال منقذي الفتاة من السقوط، تبين أن الأب ليس له أي يد في تلك الواقعة، بل كان هو الآخر يحاول إنقاذها.
براءة والد الفتاة من الاتهامات
وقال أحد منقذي الفتاة، إن والد الفتاة لم يكن يرغب في إلقاء الفتاة من أعلى أو إحداث أي ضرر بها، وهو عكس ما روجه الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، «والد الفتاة مكنش قادر يرفعها لوحده، عشان عنده إعاقة في قدمه، حتى لو البت كانت قد سقطت، هي كانت في الدور الأول، والمسافة بينها وبين الأرض لم تتعدى الـ متر ونصف، يعني لو وقعت مكنش هيحصل ليها أي شيء».
استدعاء الطفلة والوالد والوالدة في قسم شرطة الهرم
وتم استدعاء الطفلة والوالد والوالدة في قسم شرطة الهرم، وكان أول رد للفتاة بأن والدها لم يرد إسقاطها، إذ قال أحد الشهود،: «البت قالت للشرطة بابا مرمانيش، كنت بجيب حاجة، واتخضيت لما سمعت صوت بابا، وكنت هقع من البلكونة وهو اللي حاول ينقذني»، بينما قال آخر صاحب ورشة أمام المنزل ومنقذ الفتاة أيضًا: «أنا شايف أبوها ماسك فيها مش عارف يجيبها ومش عاوز في نفس الوقت يسيبها».
وواصل: «الأب ليس له علاقة بالواقعة، إزاي أب يرمي بنته، أول ما مسكت البت عشان أنقذها أبوها سبهالي، ساب بنته عشان مش قادر يشدها، لما جات المباحث هنا وهو لو كان فعلا وحش كنا قلنا إنه وحش، وعنصري وبيضرب في العيال، بس ده غير صحيح، راجل محترم، وفيه حاجة وقعت منها ونزلت عشان تجيبها».
