بعد تكرار الاقتحام.. كيف يدافع المقدسيون عن المسجد الأقصى؟

كتب: رؤى ممدوح

بعد تكرار الاقتحام.. كيف يدافع المقدسيون عن المسجد الأقصى؟

بعد تكرار الاقتحام.. كيف يدافع المقدسيون عن المسجد الأقصى؟

أساليب عديدة يتبعها المرابطون في المسجد الأقصى لصد الاقتحامات اليهودية والعدوان الذي تقوده قوات الاحتلال الإسرائيلي ويرافقه المستوطنون على المصلين والنساء لطردهم من باحاته لإقامة الاحتفالات وأداء الصلوات التلمودية وتقديم القرابين بمناسبة ما يسمى بـ«عيد الفصح اليهودي».

أساليب عديدة للدفاع عن الأقصى

وشهدت أساليب المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى، استحداث المرابطون داخل المسجد طرق جديدة للمقاومة تمثلت في إرباك المستوطنين والتشويش عليهم، فيما بات يعرف بـ«الإرباك الصوتي»، وإعاقتهم بمتاريس من صخور وشوك وبقايا زجاج.

استخدام الإرباك الصوتي لصد اقتحام الأقصى

وحول تفاصيل مصطلح الإرباك الصوتي فيعني إطلاق المفرقعات النارية والتكبيرات الفردية والجماعية والطرق على أبواب المصليات لإزعاج المستوطنين وعدم ترك ساعات الاقتحام التي يمنحهم لها الاحتلال تمر بهدوء، ووفقاً لما نقلته شبكة «قدس» الإخبارية الفلسطينية عن المرابطة المقدسية هنادي حلواني فإن «الإرباك الصوتي»، هو أسلوب يستخدمه المرابطون المتحصنون داخل المسجد القبلي لبث الخوف في قلوب المقتحمين، إذ جرى رصد حالات هروب لبعضهم بعد إطلاق المفرقعات من المسجد القبلي.

المتاريس أبرز طرق المقدسيين للمقاومة

وتعد المتاريس من أبرز أساليب الدفاع عن المسجد الأقصى، إذ تفاجأ المستوطنون خلال الساعات الماضية بوجود متاريس من حجارة وصخور وقطع الزجاج وضعها المرابطون في المسارات التي يسلكها المقتحمون في المنطقة الشرقية من الأقصى، الأمر الذي دفعهم إلى تغيير مسار اقتحامهم وانزعاجهم وغضبهم من التراب والحجارة التي وشعها المقدسيون المرابطين في طريقهم. 

الحجارة أول سلاح

وتضاف الأساليب السابقة إلى الحجارة التي كانت أول سلاح الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، إذ يرشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة خلال اقتحامهم للأقصى وقمع المصلين وطردهم من باحاته.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وأطلقت قنابل الصوت بشكل مكثف، واعتدت على المصلين والمرابطين بالرصاص المطاطي.


مواضيع متعلقة