داعية إسلامي: طاعة الله هي باب النصر وليس العضلات المفتولة

داعية إسلامي: طاعة الله هي باب النصر وليس العضلات المفتولة
قال الداعية الإسلامي، الشيخ رمضان عبد المعز، إن أكثر شيء يدمر الإنسان هو معاصيه وهي سبب أيضا في منع استجابة الدعاء، موضحا أن الله قال للنبي محمد في القرآن الكريم «إنا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا».
أسباب النصر في حرب 6 أكتوبر
وأوضح «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «DMC»، أن طاعة الله هي باب النصر للإنسان وليس عضلاته المفتولة مؤكدا أن الخليفة عمر بن الخطاب أوضح أن المسلمين قوما أعزهم الله بالإسلام فإذا تخلوا عنه لم يحدث لهم عزة، متابعا: «ربنا قال وأعدوا لهم ما استطعتم، وربنا من علينا في حرب التحرير في 6 أكتوبر، وكان من ضمن قوة الجيش القوة الإيمانية حيث كان يخرج إمام الأزهر والأئمة يذهبون إلى الحدود والمعسكرات للجنود ويقولون إن ينصركم الله فلا غالب لكم».
6 نداءات مختلفة في سورة المؤمنين
وأضاف الداعية الإسلامي، أن الله وضع 6 نداءات للمؤمنين في القرآن الكريم ومنها ضرورة الاستجابة إلى الله، وكذلك النداء بالثبات أمام الأعداء وذكر الله كثيرا، وطالب المؤمنين بعدم الخلاف ولكن ليس مانع من وجود اختلاف لأن التنوع سنة الحياة.
ضرورة الاتحاد
وتابع الداعية الإسلامي: « القرآن 114 سورة، وفي سورة اسمها الصف، معناها إنا إحنا نبقى صف واحد، ربنا عاوزنا نبقى يد واحدة، مش كل واحد يقف في حتة، وسألوا مرة مفتي القدس متى تعود القدس قال عودوا إلى الله تعود لكم القدس، يجب أن نعود ونتصالح».