أبرز 6 أفلام جسدت انتصار حرب 6 أكتوبر.. من «العمر لحظة» إلى «الممر»

كتب: أمنية سعيد

أبرز 6 أفلام جسدت انتصار حرب 6 أكتوبر.. من «العمر لحظة» إلى «الممر»

أبرز 6 أفلام جسدت انتصار حرب 6 أكتوبر.. من «العمر لحظة» إلى «الممر»

بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي تحلّ اليوم، يفضّل العديد من المصريين مشاهدة الأفلام الوطنية، التي جسدّت ملحمة العبور من الهزيمة إلى النصر.

وفي هذا الصدد، تستعرض «الوطن» أبرز الأفلام الوطنية والتي جسّدت مشاهد من حرب أكتوبر وذلك على النحو التالي:

فيلم الممر

يعتبر فيلم الممر آخر الأفلام الوطنية التي جسدت الفترة ما قبل حرب أكتوبر، ويتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وعلى رأسهم أحد القادة البواسل الذي يُدعى (نور)، ويناقش المرحلة الزمنية بدءًا من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.

فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي

ويعد من أقدم الأفلام الوطنية، والذي يجسّد قصة حب تنشأ بين شاب وابنة عمه، لكن تمر علاقتهما بعدد كبير من المنحنيات بسبب ظروف البلد، ومنها النكسة وضياعه في غزة حتى عودته، ثم مرحلة الإحباط وفي النهاية حرب أكتوبر التي اعتبرها بداية جديدة.

فيلم العمر لحظة

أما فيلم «العمر لحظة» فهو من أوائل الأفلام الوطنية التي تناولت قصة حرب أكتوبر، وحصل على أول مشاهد حقيقية للحرب، ويتناول الحياة في مصر بعيون الصحفية نعمت، والمتزوجة من رئيس تحرير جريدة فاسد، حيث تسعى إلى كشف الحقيقة وتغطية قصص الجنود من الجبهة وتنخرط في مشاكلهم وقصصهم، وتعمل على بث روح المقاتلة في الجنود اليأسين بعد الهزيمة في 67، وتتطوع في أحد المستشفيات لرعاية الجنود المصابين.

فيلم بدور 

وتدور أحداث الفيلم حول «صابر» عامل المجاري الذي يتعرّف على النشالة «بدور» التي تقرر التوبة، ويدّعي لأهل الحارة أنّها ابنة عمه ويقيم في منزل المعلمة نوسة، يتوصل إليها ميمو، أحد أفراد العصابة ويشي بحقيقتها لأهل الحارة، لكنهم لا يتخلوا عنها، ويتم أخيرًا قبول تظلم صابر ويترقى في عمله، ثم تنشب حرب أكتوبر ويتم النصر والعبور، ويعود صابر من المعركة مصابًا ويحتفل أهل الحارة بزواجه من بدور.

فيلم الوفاء العظيم

يحكي فيلم الوفاء العظيم الحياة الاجتماعية خلال فترة الحرب، وهو يتناول قصة حب ولاء مع صفوت لكن بسبب عداوة قديمة يتم إعاقة الزواج، بينما تنشب حرب أكتوبر التي تغير الجميع.

فيلم أبناء الصمت

تدور أحداث فيلم بعد إغراق المدمرة الإسرائيلة إيلات، وحروب الاستنزاف وضرب العدو في مدينة الزيتية بالسويس، وبينما يخوض مجدي حربه على الجبهة، تخوض خطيبته الصحفية حربًا شعواء ضد رئيس التحرير النفعي الذي تكتشف معدنه الحقيقي لاحقًا، وينتهي الفيلم بملحمة العبور وتحطيم خط برليف.


مواضيع متعلقة