موسكو تحرك قاذفاتها النووية فوق أوكرانيا.. هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟

موسكو تحرك قاذفاتها النووية فوق أوكرانيا.. هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟
- الناتو
- روسيا
- حرب روسيا وأوكرانيا
- قاذفات نووية روسية
- حرب عالمية ثالثة
- الرئيس الروسي
- بوتين
- الدفاع الروسي
- لفيف
- الناتو
- روسيا
- حرب روسيا وأوكرانيا
- قاذفات نووية روسية
- حرب عالمية ثالثة
- الرئيس الروسي
- بوتين
- الدفاع الروسي
- لفيف
اشتدت نبرة التهديد الروسية بإعلان حرب عالمية ثالثة نووية على أوكرانيا والغرب وذلك عقب غرق أهم سفينة روسية حربية في البحر الأسود «موسكوفا»، بسبب تعرضها لهجوم أوكراني بصاروخين كروز مضادين للسفن، وعلى الرغم من أن موسكو أطلقت تصريحات مشابهة سابقة، إلا أنَّ الأمر يختلف تلك المرة إذ حلقت طائراتها التي تستخدم لحمل القنابل النووية، بالفعل، فوق الأراضي الأوكرانية.
«ديلي ميل»: 4 طائرات نووية روسية تحلق فوق الأرضي الأوكرانية
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن تحليق 4 طائرات روسية من طراز «Tu-95s» التي تستخدم لحمل القنابل النووية، والمعروفة بـ«Bears» على مسافة قريبة من من أهداف أوكرانية محتملة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنَّ هذه الطائرات حلقت اليوم، فوق منطقة كالوجا الحدودية بين العاصمة الروسية موسكو وأوكرانيا، فيما لم توضح وزارة الدفاع الروسية أي تفاصيل حول تلك الطلعات الجوية خلال بيانها اليومي الذي أصدرته اليوم.
الطائرات تحلق أعلى منطقة كالوجا الحدودية
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد حذر في وقت سابق، من حرب نووية روسية محتملة على بلاده، مطالبا بعدم استبعاد استخدام الأسلحة النووية خلال المعركة الحالية.
وفي سياق آخر، أعلن حاكم لفيف، إن المدينة التي تقع على غرب أوكرانيا تعرضت إلى خمس ضربات صاروخية روسية قوية، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين، وهو الأمر الذي وصفته الصحيفة البريطانية بالهجوم المميت النادر، خاصة على تلك المدينة التي تبعد نحو 64 كيلومترًا من بولندا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وتشتد الأزمة بين روسيا وحلف الناتو الذي يساند أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية، فيما يعد الحلف السبب الرئيسي وراء تلك العملية، إذ تسعى موسكو لوقف تمدداته حول حدودها الشرقية، ولأن المواثيق الدولية تمنع الناتو من عدم المشاركة في أي صراع لا يمس دولة من أعضائه، فلم يتمكن من الحرب بصورة مباشرة في أوكرانيا، لذلك فأي ضرر يلحق بأي دولة عضوة بالحلف سيؤدي إلى بدء حرب عالمية ثالثة أيضًا.