تحذيرات روسية من احتمال صدام عسكري مع «الناتو» في القطب الشمالي

تحذيرات روسية من احتمال صدام عسكري مع «الناتو» في القطب الشمالي
- الاتحاد الأوروبي
- فنلندا
- السويد
- موسكو
- القطب الشمالي
- الناتو
- العملية العسكرية الروسية
- حرب روسيا واوكرانيا
- مجلس القطب الشمالي
- الولايات المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- فنلندا
- السويد
- موسكو
- القطب الشمالي
- الناتو
- العملية العسكرية الروسية
- حرب روسيا واوكرانيا
- مجلس القطب الشمالي
- الولايات المتحدة
أعربت السلطات الروسية عن قلقها حول حدوث صدام بين القوات الروسية وحلف شمال الأطلسي «الناتو» في منطقة القطب الشمالي، إزاء إشراك الأخير لأعضائه من خارج المنطقة في أنشطته العسكرية هناك.
موسكو تحذر من صدام متوقع مع الناتو بمنقطة القطب الشمالي
وقال سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية نيقولاي كورتشونوف، إن تدويل الأنشطة العسكرية لحلف الأطلسي في خطوط العرض العليا، وإشراك دول الناتو من خارج منطقة القطب الشمالي فيها، تثير قلق موسكو، وتؤدي إلى احتمالات وقوع حوادث غير مقصودة بين الطرفين قد تهدد بمصير المنطقة أو تؤدي إلى مخاطر أمنية، بحسب شبكة «روسيا اليوم».
وحذّر كورتشونوف، الذي يترأس لجنة كبار المسؤولين في مجلس القطب الشمالي، من قرارات شركاء روسيا في المجلس وهي «الولايات المتحدة، النرويج، السويد، إيسلندا، الدنمارك، وفنلندا»، والتي تنص على تعليق عمل المجلس على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنها يمكنها أن تزيد من التهديدات في مجال الأمن الناعم بالمنطقة.
موسكو تحذر الغرب من تعليق أعمال المجلس وتكوين تحالفات أخرى
وأوضح الدبلوماسي الروسي، أن التفويض الذي يحمله مجلس القطب الشمالي لا يشمل ملفات الأمن العسكري، مؤكدا عدم وجود أسباب لتعليق عمل المجلس، محذرا الغرب من محاولات تشكيل هيكل بديل عن المجلس، والتي ستؤدي إلى رسم خطوط فاصلة وتعزيز النزعات الطاردة، الأمر الذي من شأنه الإضرار بمباديء التعاون الجماعي في المنطقة.
وقال كورتشونوف، إن الدول الغربية ستعجز على ضمان التنمية المستدامة بمنطقة القطب الشمالي دون روسيا ، والتي تمتلك وحدها 60 % من الخط الساحلة للمنطقة فضلا عن أكثر من نصف سكانها، وفقا للوكالة الروسية.
وأعرب الدبلوماسي الروسي، عن أمل بلاده في أن تستأنف تلك الدول عمل المجلس مرة أخرى، مؤكدا أن موسكو تريد تعزيز سيادتها في الخطوط العرض العليا، إلا أنها لازالت منفتحة على التعاون مع جميع دول المنطقة، على الرغم من الخطوات الاستفزازية الأخيرة لهم.
وحول انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، أكد كورتشونوف أن ذلك سيؤثر سلبا على الأمن والثقة المتبادلين بين دول المنطقة، مشيرا إلى أن سياسات تلك الدول السابقة في عدم الانضمام إلى أي تكتلات عسكرية كانت من أبرز أسباب الاستقرار والأمان في القارة الأوروبية.