تسويق السياحة: إسبانيا أكثر الدول إرسالا للسياح للأقصر وأسوان خلال 2022
تسويق السياحة: إسبانيا أكثر الدول إرسالا للسياح للأقصر وأسوان خلال 2022
- السياحة الثقافية
- تسويق السياحة
- مستثمرو السياحة
- السياحة
- السياحة الثقافية
- تسويق السياحة
- مستثمرو السياحة
- السياحة
كشفت لجنة تسويق السياحة الثقافية برئاسة محمد عثمان، عن أن إسبانيا احتلت المركز الأول كأكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الأقصر وأسوان، خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك وفقا لمعدلات الحركة السياحية التي تم استقبالها بمحافظات الصعيد السياحية خلال عام 2022، مشيرة إلى أن فرنسا جاءت في المركز الثاني فيما احتلت إيطاليا المركز الثالث، تلتها كل من أمريكا ورومانيا.
وأوضحت اللجنة أنها بدأت في التواصل مع القنصل الإيطالي بالأقصر؛ بهدف إعادة احتفالية أيام إيطاليا في مصر، بعد توقفها خلال فترة جائحة كورونا.
معدل الحركة السياحية في الأقصر وأسوان مفاجئ
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن معدل الحركة السياحية التي استقبلتها الأقصر وأسوان من رومانيا، كان مفاجئا وجيدا للغاية خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن السوق الهندي بدأ أيضا في القدوم بأعداد جيدة.
وأضاف «عثمان» أن هناك رغبة لدى شركات السياحة اليابانية في العودة من جديد لإرسال سياح إلى مصر، مشيرا إلى أن اللجنة رصدت عبر اتصالات مع صناع السياحة اليابانية تلك الرغبة، حيث تواصل منظمو الرحلات مع بعض صناع السياحة المصرية؛ للتعرف على آخر مستجدات المقصد السياحي المصري خاصة فيما يتعلق بالاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها مصر خلال الفترة الماضية.
الرحلات النيلية الطويلة
وأشار رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إلى أن هناك طلبًا من السوق الفرنسي على الرحلات النيلية الطويلة، وهي منتج سياحي متميز من حيث قيمة دخل ذلك المنتج، موضحًا أنه في حالة استئناف الرحلات النيلية الطويلة التي تبدأ من الجيزة وتنتهي في أسوان، ستكون فرصة للترويج لنقاط مسار رحلة العائلة المقدسة مثل جبل الطير في درنكة ودير المحرق في أسيوط، فضلا عن تعريف السائحين بمنتج رحلة العائلة المقدسة، وإضافة قيمة روحية لمنتج الرحلات النيلية الطويلة ما ينعكس أيضا على حجم الحركة السياحية الوافدة.
وأكد أن السياحة الثقافية هي المنتج المميز لمصر في المنافسة الحالية على حجم الحركة عالميا خاصة مع خروج العالم من أزمة كورونا، والأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا، لافتًا إلى أن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها مصر بتخفيض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار صبت في صالح السياحة المصرية.
