«بعجينة سكر وشوية دقيق».. «حبيبة» تعطي للكيك لمسة رمضانية

كتب: شروق مراد

«بعجينة سكر وشوية دقيق».. «حبيبة» تعطي للكيك لمسة رمضانية

«بعجينة سكر وشوية دقيق».. «حبيبة» تعطي للكيك لمسة رمضانية

تلازمها أحلام اليقظة فتجعلها غير قادرة على رؤية شيء سواها بلمساتها الفنية المميزة ومهارتها في إعداد الطعام، فأضاءت طريقها بالعلم لتصبح حبيبة محمود، 21 عاماً، أصغر شيف حلويات، لذا تضفي إلى لكيك لمسة رمضانية مختلفة جذبت لها العديد، إذ صنعت أشكال عددية من فنانيس وبوجي وطمطم.

لم تتوقف أحلام «حبيبة» عن مجرد شغف بالطهى ومعرفة الأصناف العالمية، بل دعمت ذلك بدخولها ثانوي سياحة وفنادق، لتنغمس في المجال بشكل أكبر فكانت ترى نفسها في مكانة متميزة، حسب حديث «حبيبة» لـ«الوطن»: «بحب المطبخ جداً ومش متخيلة نفسي في مكان تاني، دايماً بشوف الشيفات على التليفزيون وبتعلم منهم جمب دراستي».

«حبيبة» أصغر شيف حلويات

بعد إتمام «حبيبة» لدراستها قررت العمل في احدى الفنادق وتخصصت في الحلويات، فكانت تراها ليس مجرد وصفات للتحلية بل يمكن تحويلها لشكل فني، وهذا ما تعلمته من رئيسها الذي تنبأ لها بمستقبل باهر بسبب قابليتها السريعة للتعلم، حسب كلامها: «بدأت شغل من 3 سنين ونص والمدير هو اللي علمني كل حاجة، والحمد لله الموهبة كانت موجودة».

«حبيبة» تبدع في تصميم كيكات رمضان

بدأت «حبيبة» ترفع من مستواها تدريجياً بالابتكار في التزيين بطرق مختلفة، وقررت أن يكون تصميم الكيك في شهر رمضان بشكل جديد، من خلال تغليف الكيكة بعجينة السكر التي يتم عمل منها فنانيس وبوجي وطمطم وأشكال مختلفة: «كنت عايزة أعمل حاجة مختلفة في رمضان، فقولت أعمل بوجي وطمطم وعم شكشك وحاجات تانية كتير وبحطها فوق الكيك».

تواجه «حبيبة» بعض الصعوبات في العمل، منها إعداد كمية من الكيكات في وقت قصير، رغم أن تصميم الأشكال يحتاج إلى وقت أكبر، ولكن نجاحها في تنفيذ ذلك وردود الفعل الإيجابية تنسيها كل التعب: «كل كيكة بتاخد وقت مختلف على حسب الشغل المطلوب فيها، والمكان اللي أنا فيه هو اللي بيحدد سعر الكيك وكده».

حلم المستقبل

لذا مع مرور الوقت وإثقالها لمهاراتها، تتمنى «حبيبة» بأن تكون مالكة لإحدى المطاعم في المستقبل، لتصبح مصدر فخر لأهلها، وتحقق مصنوعاتها رواجا وإعجابا أكبر بين المواطنين.


مواضيع متعلقة