جدل بسبب اعتبار «السقا» من جيل «بكار».. ومتخصص: استسهال في الإعلانات

جدل بسبب اعتبار «السقا» من جيل «بكار».. ومتخصص: استسهال في الإعلانات
- أحمد السقا
- هند صبرى
- إعلانات رمضان
- سيمون
- رمضان
- هشام عباس
- أحمد السقا
- هند صبرى
- إعلانات رمضان
- سيمون
- رمضان
- هشام عباس
أثار إعلان «رمضان في جيلنا»، الخاص بشركة متخصصة في الأنشطة العقارية، جدلاً بين الشباب ظهرت آثاره بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي من حيث الاعتراض على تمثيل الأجيال الذي ظهر فى الإعلان من حيث عدم مناسبة سن بعض النجوم لتمثيل أجيال معينة.
ويحاول الإعلان، الذي يجمع بين نجوم الفن والغناء، مثل المغنية سيمون وحميد الشاعري وهشام عباس والفنان أحمد السقا وهند صبري وليلى زاهر، تقديم فكرة أن لكل جيل عادات وطقوس خاصة به وحده في شهر رمضان.
ظهر الجيل الأول في الإعلان بقيادة حميد الشاعرى وهشام عباس وسيمون، وهم يعرضون طقوس جيل الثمانينات والتسعينيات في الالتفاف حول التليفزيون لمشاهدة المسلسلات والفوازير قبل أن يكون هناك إمكانية لإعادة المسلسلات كما هو الحال الآن.
وتظهر بعد ذلك ليلى زاهر وهي تتحدث عن جيل ما بعد الألفية الثالثة والذي يتميز بالسرعة والرغبة في تجربة كل شئ ، بينما يظهر جيل أحمد السقا ومعه الفنانة هند صبري وهم يتحدثون عن طقوس جيلهم الذي تربى على مشاهدة المسلسل الكارتوني «بكار» وبرامج مقالب مثل «حيلهم بينهم».
وكان الجدل الذي فتحه الإعلان هو أن الفنان أحمد السقا والفنانة هند صبري غير مناسبين لتمثيل جيل مسلسل «بكار»، خصوصًا أنهم في عقدهم الخامس، وبالتالي هم أقرب لجيل الفنان حميد الشاعري وسيمون، وليس هناك فارق بينهم.
«العالم»: الجمهور لم يعد يتقبل المعلومة صامتًا
من جانبه اعتبر الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن كثير من الإعلانات الرمضانية هذا العام كانت تفتقد لفكرة «تدقيق» المعلومات، لأن الجمهور لم يعد يتلقى الفكرة صامتًا، بل يبحث ويحاول معرفة كواليس الرسالة الإعلانية المقدمة له.
وأضاف «العالم» في تصريحاته لـ«الوطن»: «الجدل حول الإعلان يطرح قضية أن صناع الإعلانات لابد أن يكون لديهم معرفة أنهم أمام جمهور عام، ولذا لابد من الالتزام بالدقة وتوفير دراسة جيدة لنوعية المعلومات المقدمة، لأن الجمهور لم يعد يتقبل المعلومة ويصمت مثلما كان يحدث قديمًا، ففي عصر تكنولوجيا المعلومات صار البحث عن المعلومة والتأكد منها يتم بضغطة زر، مثل معرفة أن سن الفنان أحمد السقا قارب من الخمسينات».
«العالم»: هناك استسهال في صناعة الإعلانات
ووصف «العالم» الاستسهال في صناعة الرسائل الإعلانية بأنه «شئ معيب» من حيث عدم دراسة فكرة تطور الأجيال في مصر وعادات كل جيل في شهر رمضان، حيث ظهرت أعمار المشاركين في الإعلان متقاربة رغم أن الإعلان يقول أن الفرق بين كل جيل وآخر ما لا يقل عن 10 أو 15 عامًا.
مضيفًا: «المعلن صار كل همه أن يأتي بفنانيين مشهورين، كما يقال بالعامية عمال على بطال، أما محتوى الرسالة الإعلانية فهو آخر همه، وهو ما ظهر في إعلان آخر كان مخصص للملابس الداخلية، وهذا وإن دل على شئ يدل أن هناك عدم احترام لعقلية المشاهد».