هند صبرى: شخصية "لوليا" فى "الفيل الأزرق" أرهقتنى

هند صبرى: شخصية "لوليا" فى "الفيل الأزرق" أرهقتنى
- أحمد مراد
- أفلام الرعب
- هند صبري
- الفيل الأزرق
- الفيل الأزرق 2
- الكنز
- الجن نائل
- مروان حامد
- مهرجان فينيسيا
- شريف عرفة
- أحمد مراد
- أفلام الرعب
- هند صبري
- الفيل الأزرق
- الفيل الأزرق 2
- الكنز
- الجن نائل
- مروان حامد
- مهرجان فينيسيا
- شريف عرفة
قالت النجمة التونسية هند صبرى، إنها تعرضت لإرهاق بالغ أثناء تصوير دورها فى الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق»، وتحديداً فى مشاهد غرفة العزل لتنقلها فيها بين شخصيتى «فريدة» والجن «نائل»، مضيفة أن المخرج مروان حامد كان صاحب فكرة تجسيدها لشخصية ساحرة الغجر «لوليا»، ولاقى مقترحه قبولاً من كل أسرة الفيلم، بحسب قولها.
وكشفت «هند» فى حوارها مع «الوطن» أسباب تحمسها لخوض هذه التجربة، وإمكانية وجودها فى الجزء الثالث من الفيلم حال تقديمه، وردت على تحذير إحدى الطبيبات النفسيات للجمهور من مشاهدة الفيلم، وأوضحت رأيها فى الانتقادات التى طالت لقطتى قطع أذن ولسان شخصيتين بالعمل، كما تحدثت عن الجزء الثانى من فيلم «الكنز» وتطورات دورها، ومشاركتها كأول فنانة عربية فى عضوية لجنة تحكيم مهرجان «فينيسيا» السينمائى.
ما الذى حمسك للمشاركة فى بطولة الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق»؟
- أسباب عدة، أبرزها نجاح الجزء الأول وتحقيقه إيرادات مرتفعة، ووجود مخرج كـ«مروان حامد» الذى تعاونت معه فى فيلمى «عمارة يعقوبيان» و«إبراهيم الأبيض»، وكذلك السيناريست أحمد مراد بعد تحقيقى معه لنجاح كبير فى مسلسل «فيرتيجو» المأخوذ عن أولى رواياته الأدبية، ناهيك عن وجود مجموعة من النجوم، وجهة إنتاجية لم تدخر مجهوداً فى سبيل توفير كل العناصر الممكنة لإنجاح الفيلم.
5 أعوام تجعل المقارنة بين الجزأين الأول والثانى غير جائزة
فى رأيك، أيهما حقق نجاحاً أكبر الجزء الأول أم الثانى؟
- لا يجوز المقارنة بين عملين يفصلهما أكثر من 5 أعوام، حيث اختلاف التوقيت آنذاك وظروف العرض بينهما، ولكن هناك فصل فى الأحداث بين جزأى الفيلم بغرض جذب الجمهور ومفاجأته.
أتصنفين «الفيل الأزرق 2» كفيلم رعب؟ وما رأيك فى توصيف الكاتب أحمد مراد للرواية الأصلية بأنها رومانسية؟
- الفيلم ينتمى إلى نوعية أفلام الإثارة والتشويق والغموض، ومُغلف بصبغة رومانسية فى طيات أحداثه.
هل تنقلك بين شخصية «فريدة» والجن «نائل» فى بعض المشاهد كان مرهقاً؟
- نعم، تعرضت لإرهاق بالغ فى هذه المشاهد، لأن الفصل بين الشخصيتين استلزم تركيزاً كبيراً، والحمد لله على ردود الفعل الإيجابية عن تجسيدى لهما، التى أتابعها من الجمهور العادى وكذلك عبر حساباتى بمواقع التواصل الاجتماعى.
أتصنفين «فريدة» بالمريضة النفسية أم امرأة ممسوسة من الجن؟
- هى تمزج ما بين هذا وذاك فى رأيى، ولكنى لا أود الإسهاب فى الحديث عنها، لعدم إفقاد من لم يشاهد الفيلم بعد متعة المشاهدة.
وكيف كانت أجواء تصوير مشاهد الشخصيتين داخل غرفة العزل؟
- أجواء صعبة للغاية، ولا أريد اختزال الصعوبة فى تلك المشاهد فحسب، لأن الفيلم برمته كان صعباً ومرهقاً فى الوقت ذاته.
أتمنى عدم مواجهة جن "الفيل الأزرق" بعد تعاركه مع خالد الصاوى
خالد الصاوى أعلن تعاركه مع الجن «نائل» داخل مكتبه وقت تصوير الجزء الأول.. فهل حدث معكِ شىء من هذا القبيل؟
- لم يحدث حتى الآن، ولا أتمنى حدوثه بكل تأكيد، ولكن تظل القوى الخارقة للطبيعة علماً كبيراً، بدليل أنها محط دراسة واهتمام من دول العالم أجمع، فضلاً عن كونها مذكورة داخل كل الكتب السماوية.
لماذا تم اختيارك لتجسيد شخصية ساحرة الغجر «لوليا» رغم إمكانية الاستعانة بممثلة أخرى لتأدية الدور؟
- المخرج مروان حامد هو صاحب اقتراح تجسيدى لهذه الشخصية، حيث لاقى مقترحه وقتها قبولاً من أسرة الفيلم بالكامل.
نهاية "فريدة" لا تعنى غيابى عن جزء ثالث من الفيلم
النهاية الدرامية لشخصية «فريدة» تعنى عدم وجودك فى الجزء الثالث من الفيلم حال تنفيذه؟
- بالعكس، فهى نهاية مفتوحة لا تستند على شىء محدد أو مؤكد، ولو قُدم جزء ثالث فالظروف وقتها ستحدد مشاركتى فيه من عدمها، ولكنى أركز حالياً على الجزء الثانى وسعيدة بنجاحه وردود الفعل حياله.
لماذا اكتفيتم بمشاهد السرد عن علاقة «فريدة» بـ«لبنى» دون تدعيمها بمشاهد تجمعهما معاً؟
- هى رؤية إخراجية بحتة، وأراها جيدة من وجهة نظرى، ولاقت قبولاً من جمهور الفيلم.
آراء عدة انتقدت عرض لقطتين لقطع أذن ولسان شخصيتين بالفيلم.. فهل توافقين أصحاب هذه الانتقادات الرأى أم لأ؟
- أرى هذه الانتقادات فى غير محلها، لأن هناك أنواعاً عديدة من أفلام الرعب، وهذه المشاهد مناسبة لنوعية «الفيل الأزرق».
التصنيف العمرى للرقابة يرد على تحذير طبيبة من أخطار المشاهدة
وما ردك على تحذير إحدى الطبيبات النفسيات من مشاهدة الفيلم لما قد يُسببه من مشاكل نفسية ونوبات ذعر وفزع لمشاهديه؟
- جهاز الرقابة حدد بدوره الفئة العمرية المسموح لها بمشاهدة الفيلم، كما أن الجمهور نفسه يشاهد أفلام رعب أمريكية أقوى وأشد رعباً بكثير من فيلمنا هذا.
لمن تقولين «لا تخافوا ولكن احذروا» بعيداً عن جمهور الفيلم؟
- أقولها لنفسى وللأمة العربية كلها.
لو أتيحت الفرصة أمامك لتناول قرص «الفيل الأزرق».. فما المكان أو الأشخاص الذين تتمنين رؤيتهم؟
- لن أفترض فرضية غير قابلة للحدوث، لأننى لن أتعاطاه بكل تأكيد، حيث أفضل الاحتفاظ بعقلى ووعيى طيلة الوقت.
ما انطباع زوجك وبناتك بعد مشاهدتهم للفيلم؟
- زوجى أحب الفيلم جداً واستمتع بمشاهدته، أما بناتى فلم يشاهدنه لصغر أعمارهم، حيث يُمكنهن مشاهدته عند بلوغهن السن المسموح لها بمشاهدة هذه النوعية من الأفلام.
ما التطورات التى يشهدها دورك فى الجزء الثانى من فيلم «الكنز»؟
- دورى سيتطور كثيراً ولكنى لن أستطيع الحديث عنه، احتراماً لرغبة الأستاذ شريف عرفة فى عدم حديثنا عن الشخصيات.
لم أُفاجأ بعرض "الكنز 2"
هل فوجئتِ بعرض الجزء الثانى من فيلم «الكنز» فى موسم عيد الأضحى؟
- ولمَ أتفاجأ الفيلم جاهز للعرض منذ فترة؟ فجهتا الإنتاج والتوزيع اختارتا التوقيت الأنسب لطرحه، ومن ثم وجدتا أن موسم عيد الأضحى هو الأصلح لعرضه.
كيف ترين المنافسة فى هذا الموسم؟
- لست مع فكرة المنافسة بشكل عام، لأن كل الأفلام تُكمل بعضها البعض، وأرى أن قوة الأعمال تصب فى صالح صناعة السينما وكذلك الجمهور.
أتحمل مسئولية ثقافية وفنية فى "فينيسيا"
كيف استقبلتِ نبأ اختيارك كأول فنانة عربية للمشاركة فى عضوية لجنة تحكيم مهرجان «فينيسيا» السينمائى؟
- فخورة بهذا الاختيار وأتطلع للمشاركة بكل تأكيد، باعتبارى أول فنانة تشارك فى هذا القسم الجديد، وبالتالى فأنا أمثل الفنانة والإنسانة العربية، التى لا بد أن تكون على قدر المسئولية فى هذه المهمة، والمسئولية هنا ثقافية وفنية وشكلية حتى فى اختيار الملابس.
الإيرادات :
مسألة الإيرادات والنجاح رزق من الله لا يمكن توقعه، ولكننا نبذل قصارى جهدنا لتقديم عمل متميز ينال إعجاب الجمهور، بحيث يحفزهم على مشاهدته والإقبال عليه.