الإفتاء تنشر 11 سُنة للتعامل مع الزوجة.. منها الاتكاء في حجرها «صور»

03:22 م | الأحد 17 أبريل 2022

نشرت دار الإفتاء المصرية، مجموعة من الصور موضح عليها سنن التعامل مع الزوجة، إذ عددت دار الإفتاء، مجموعة من السن موصية أن يفعلها الزوج لزوجته، التي جاء منها، الإتكاء في حجرها، ويستعرض التقرير التالي، هذه السنن، وفق ما نشرته دار الإفتاء.

السُنة في التعامل مع الزوجة

أوضحت دار الإفتاء، أن من السنة في التعامل مع الزوجة:

1ـ الوثوق بها وعدم تخوينها، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل هله ليلاً يتخونهم، أو يلتمس عثراتهم.

2ـ ملاطفتها والشرب من موضع فمها، فعن عائشة رضى الله عنها قالت «كنت أشرب وأنا حائض وأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضعِ فيشرب، واتعرق العرق وأنا حائض وأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضعِ في»، ومعنى اتعرق العرق: هو العظم الذي عليه بقية من لحم يؤخذ بالأسنان.

3ـ الاغتسال معها من إناء واحد، فعن عائشة رضية الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، يبادرني وأبادره، حتى يقول «دعي لي الماء»، وأقول أنا «دع لي».

4ـ إكرام أهلها وصديقتها، فعن عائشة رضى الله عنها قالت «ما غرت على أحد من أزواج النبي صل الله عليه وسلم مثل ما غارت خديجة وإن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدائق خديجة فيهديها لهن».

5ـ الاهتمام بها في أزمتها ورقيتها في مرضها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت «كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا مرض لأحد من أهله نفث عليه بالمعوذات».

مواساة الزوجة ومسح دموعها

6ـ الاتكاء في حجرها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض».

7ـ اصطحابها في السفر، فعن عائشة رضي الله عنها قالت «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أرلد سفراً أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرجت معه».

8ـ مواساة الزوجة ومسح دموعها إذا بكت، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال «كانت صفية مع رسول الله صل الله عليه وسلم في سفر وكان ذلك يومها فأبطأت في المسير فاستقبلها رسول الله وهي تبكي وتقول حملتني على بعير بطيء فجعل رسول الله يمسح بيده عينها ويسكتها».

9ـ يشكرها على ما تقدمه، فقد قال سول الله صل الله عليه وسلم «من لا يشكر الناس لا يشكر الله».

10ـ إظهار الإهتمام بها في وقت الحيض، فعن أنس رضي الله عنه قال: «كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم، لم يؤاكلوهن ولم يشاربوهن ولم يجامعوهن في البيوت، فسألوا نبي الله صل الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله عز وجل: «ويسألونك عن المحيض قل هو أذى.. فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويجامعوهن في البيوت، وأن يصنعوا بهن كل شيء ما خلا الجماع».

11ـ إظهار التمسك بها، فعن عائشة رضي الله عنها، وهي تحكي للنبي صل الله عليه وسلم قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثم فارقها، قال النبي صل الله عليه وسلم: «يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أن أبا زرع طلق، وأنا لا أطلق».