المسحراتي «سيد مكاوي».. عبقري التلحين الذي لم يدرس الموسيقى (فيديو)

المسحراتي «سيد مكاوي».. عبقري التلحين الذي لم يدرس الموسيقى (فيديو)
يأتي شهر رمضان المبارك في كل عام، حاملا معه ذكريات مميزة لا تفارق الأذهان وتظل عالقة بها، فمنذ أسندت الإذاعة المصرية للشيخ سيد مكاوي غناء وتلحين حلقات المسحراتي، أصبحت من العلامات المميزة للشهر الكريم.
نجاح كبير لـ حلقات المسحراتي
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «المسحراتي.. العبقري سيد مكاوي»، تحدّث فيه عن الأعمال المميزة التي قدمها الفنان الراحل في شهر رمضان.
مؤلف حلقات المسحراتي
وذكر التقرير، أنّ حلقات المسحراتي التي كتبها فؤاد حداد وغناها ولحنها سيد مكاوي، ظلّت من الأعمال المميزة في شهر رمضان، وحققت نجاحا كبيرا ليس في مصر، بل وفي العالم العربي أيضا.
ميلاد سيد مكاوي
وتطرق التقرير إلى نشأة سيد مكاوي، موضحا أنّه وُلد في العام 1927م في أسرة بسيطة بحي الناصرية في السيدة زينب بالقاهرة، وفقد بصره حين كان في الرابعة من عمره، وحين كان في الخامسة توفي والده، وحفظ القرآن ورتله في العاشرة، وتوفي في العام 1997م.
وتابع التقرير: «كان يقرأ القرآن ويرفع الآذان في مسجد أبو حنفي بالناصرية، وبدأ الإنشاد الديني متأثرا بالشيخين إسماعيل سكر ومصطفى عبدالرحيم، وكان عاشقا للموسيقى، وكانت والدته تشتري له أسطوانات موسيقية من باعة الروبابيكيا، ورغم كونه من كبار الملحنين في القرن العشرين، إلا أنّه لم يأخذ درسا واحدا في الموسيقى طوال حياته».
وأضاف التقرير: «كان يقرأ القرآن ويرفع الأذان في مسجدي أبوطبل والحنفي بالناصرية، وبدأ الإنشاد الديني متأثرا بالشيخين إسماعيل سكر ومصطفى عبدالرحيم، وكان عاشقا للموسيقى، وكانت والدته تشتري له أسطوانات موسيقية من باعة الروبابيكيا، ورغم أنّه واحدا من أكبر الملحنين في القرن العشرين، إلا أنّه لم يأخذ درسا واحدا في الموسيقى طوال حياته».