أحداث الأقصى تهدد الحكومة الإسرائيلية بالسقوط
أحداث الأقصى تهدد الحكومة الإسرائيلية بالسقوط
- الحكومة الإسرائيلية
- الائتلاف الحكومي الإسرائيلي
- القائمة العربية المشتركة
- نفتالي بينيت
- الحكومة الإسرائيلية
- الائتلاف الحكومي الإسرائيلي
- القائمة العربية المشتركة
- نفتالي بينيت
يستمر التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية بعد انسحاب النائبة عيديت سيلمان التي كانت تدعم الائتلاف الحكومي، ما تسبب في خسارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت للأغلبية في الحكومة ما يُهدد بسقوطها، ما دفع بينيت للبحث عن داعم آخر لإنقاذها في الوقت الذي يُهدد فيه نائب آخر من القائمة العربية المشتركة بالانسحاب من الائتلاف على خلفية اقتحام الأقصى.
موقف القائمة العربية المشتركة
وبشأن احتمالات انضمام القائمة العربية المشتركة لداعمي الائتلاف الحكومي لإنقاذ الحكومة الحالية، قال النائب أحمد الطيبي إن القائمة العربية لن تنضم إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية، لافتًا إلى أنها «آيلة للسقوط»، وفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية «مكان».
وأضاف في مقابلة مع الهيئة باللغة العبرية، أن استقالة سيلمان حسنت من مكانة حزبه، مؤكدًا أن القائمة العربية ستعارض اقتراحًا بحجب الثقة عن الحكومة الحالية والتي سيقدمها حزب «الليكود» الإسرائيلي.
تهديد بإسقاط حكومة بينيت
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الحكومة الحالية تخشى انتقام برلماني من قبل «مازن غنايم» النائب عن القائمة العربية الموحدة الذي هدد قبل يومين بالانسحاب بعد عيديت من الائتلاف الحكومي بسبب ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أنها للمرة الأولى التي تخرج فيها تهديدات عن القائمة العربية على خلفية أمنية وهو الأمر المتعلق بالمسجد الأقصى.
يُذكر أن رئيس الحكومة الحالي نفتالي بينيت يعيش في حالة من التوتر بسبب استقالة سيلمان التي أفقدته الأغلبية، حيث كان يدعم الائتلاف الحكومي 61 نائبًا من إجمالي 120 نائبا إسرائيليا في الكنيست، حتى أصبح الداعمين للائتلاف الحكومي 60 نائبًا وهو عدد يمنع الحكومة من تمرير أي قانون أو أي تشريع.
نتنياهو يحاول استغلال الفرصة
وينتظر الحكومة عدة سيناريوهات من بينها إجراء انتخابات مُبكرة وهو سيناريو يسعى له رئيس الحكومة السابقة بنيامين نتنياهو الذي يتعامل مع الأزمة الحالية كفرصة يجب استغلالها للعودة من جديد على رأس الحكومة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في المسجد الأقصى تزامنًا مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، حيث يتم تنفيذ اقتحامات متتالية للمستوطنين في حماية جيش الاحتلال الذي تعامل مع المتظاهرين الفلسطينيين بالأعيرة المطاطية.
