المقدسيون يحبطون ذبح «قربان الفصح» اليهودى فى حرم «الأقصى»

كتب:  سيد خميس

المقدسيون يحبطون ذبح «قربان الفصح» اليهودى فى حرم «الأقصى»

المقدسيون يحبطون ذبح «قربان الفصح» اليهودى فى حرم «الأقصى»

قال المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فى فلسطين، أمس، إن المقدسيين أحبطوا فى هبّة جماهيرية عارمة مخططاً كانت تعده منظمات يهودية يمينية متطرفة، بالتواطؤ من الباطن مع حكومة الاحتلال الإسرائيلى، يستهدف تغيير الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف، والتقسيم الزمانى والمكانى للمسجد «الأقصى».

وأضاف المكتب الوطنى، فى تقرير، أن رفائيل موريس، رئيس حركة «عائدون إلى الجبل» اليهودية المتطرفة، أكد الدعوة إلى «ذبح قرابين» فى ساحات المسجد الأقصى، حيث كانت حسابات إسرائيلية نشرت «بوسترات مصمّمة» من جماعات «الهيكل» المزعوم، تروج فيها لذبح قربان خلال الاحتفال بعيد «الفصح» اليهودى، واقتحم مستوطنون، بينهم حاخامات، «الأقصى»، وتحدثوا علناً فى مقاطع فيديو عن ذلك.

ورداً على دعوات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفة لاقتحام «الأقصى» طوال أيام الاحتفال بعيد «الفصح» اليهودى، الذى يستمر حتى 20 رمضان، وذبح ما يسمونه «قربان» العيد فى باحاته، أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين، صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان فى المسجد الأقصى، تلبية للدعوات بإقامة صلاة الفجر، والاعتكاف فى الأقصى، والرباط فيه لمنع مخططات جماعات «الهيكل» العنصرية، للتقسيم الزمكانى، أى تخصيص أوقات معينة لدخول المسلمين إلى «الأقصى» وأوقات أخرى لليهود، وكذلك تخصيص أماكن بعينها داخله ليمارس المسلمون واليهود شعائرهم الدينية.

وتحولت ساحات «الأقصى» المبارك، نهاية الأسبوع، إلى ساحة حرب باستباحته والاعتداء على المصلين الصائمين بالقنابل الصوتية والهراوات والأعيرة المطاطية والرصاص الحى وغاز الفلفل واعتقال المئات منهم، بهدف إخلاء الأقصى من المصلين.

من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فى بيان، عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمنى فى القدس، داعياً إلى وقف الاستفزازات فى الحرم الشريف بشكل فورى، لمنع المزيد من التصعيد. وجدّد دعوته إلى الحفاظ على الوضع القائم فى الأماكن المقدّسة فى القدس واحترامه.

 


مواضيع متعلقة