«إخوان الشيطان» في العلن «على القدس رايحين».. وبالغرف المغلقة: «مش عايزين»

كتب: يسرا البسيوني

«إخوان الشيطان» في العلن «على القدس رايحين».. وبالغرف المغلقة: «مش عايزين»

«إخوان الشيطان» في العلن «على القدس رايحين».. وبالغرف المغلقة: «مش عايزين»

يعد النفاق والخداع، أبرز أسلحة جماعة الإخوان الإرهابية، منذ فترة حكمهم، حتى بعد خروجهم من الحكم، ومن بين أبرز ألاعيب الإخوان، ادعائهم أنهم ضد إسرائيل وضد الاحتلال، رافعين شعارات على القدس رايحين، لتتضمن أحداث حلقة الاختيار 3، الأخيرة، الكشف عن الوجه الحقيقي لهم، من خلال إذاعة تسجيل مسرب يضرب السردية الإخوانية، التي روجوها على مدى عقود من بأنهم ضد إسرائيل، وضد احتلال الأراضي الفلسطينية.

متاجرة الإخوان بالقضية الفلسطينية

يواصل الاختيار 3، عرض بعض التسجيلات الخطيرة لقيادات جماعة الإخوان، التي فضحت بعض القيادات السياسية، وسعيهم للسلطة، والكشف عن الوجه الحقيقي للإخوان الإرهابية، إذ كشفت أحداث الحلقة اليوم، عن تسريبا للإرهابي خيرت الشاطر، يتحدث فيه عن إسرائيل قائلاً: «لأن لو حصلت ثورة جياع، في خطر على مصالحكوا، وعلى مشروع إسرائيل، النهاردة لما الشعب قال عايز يروح الحدود مع إسرائيل، احنا كلنا وقفا وقولناله لا، واتصلنا بخالد مشعل، وقولناله طلع البيان على الإعلام والنت، وقول إحنا مش عايزين المصريين أنهم يروحوا، فاذا النهاردة، احنا دلوقتي، ماحناش عايزين، مش عايزين انهيار في البلد، مش عايزين فوضى، مش عايزين تخريب ولا حتى مصالحكم، إحنا مش في ثورة مع حد».

ووثقت الحلقة عقيدة الجماعة الإخوانية، وإنهم كانوا مستعدين للتعاون مع إسرائيل من أجل مصالحهم الشخصي، على عكس ما كانوا يعلنوه.

فضح حقيقة الإخوان تجاه القضية الفلسطينية

وجاءت شهادة عضو الهيئة التأسيسية للتنظيم وأول مؤرخ لتاريخ الجماعة، محمود عبد الحليم صاحب كتاب «الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ»، بمثابة دليل واضح على أن الإخوان كانوا يتسغلون القضية الفلسطينية، فذكر في الكتاب: «النقود التي كنا نجمعها لفلسطين من المساجد والمقاهي والبارات لم يكن القصد من جمعها إعانة إخواننا المجاهدين الفلسطينيين بها، فهم كانوا من هذه الناحية في غير حاجة إليها، لأنّ أغنياء أهل فلسطين من التجار كانوا من وراء هؤلاء المجاهدين».

وأضاف أول مؤرخ لتاريخ الجماعة، في كتابه: «هذه المبالغ لم تكن ترسل إلى المجاهدين، بل كانت تُصرف في شؤون الدعاية لهذه القضية بأمر اللجنة العليا، ثمّ إنّ اللجنة كانت ترسل إلينا من أموالها الخاصة مبالغ طائلة لنضيفها إلى ما عندنا للإنفاق على هذه القضية الخطيرة التي كانت اللجنة العليا تعتبرها أهمّ وألزم للقضية من الجهاد المسلح الذي يقوم بأعبائه المجاهدون في فلسطين نفسها».

التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين شاهد على المتاجرة بالقضية الفلسطينية

وفضح كتاب التاريخ السري للإخوان المسلمين، الذي اعترف فيه الكاتب علي عشماوي، آخر قادة التنظيم الخاص لجماعة الإخوان، متاجرة الإخوان بـ القضية الفلسطينية إذ قال في الكتاب: إن الإخوان كلما أتتهم الفرصة للمزايدة على الجميع فى موضوع الأقصى، يطالبون بفتح باب التطوع لإنقاذ الأقصى وما أشبه الليلة بالبارحة، ففتح باب التطوع يعنى فتح معسكرات التدريب، ومعناه فتح باب التبرع لجمع المال من جديد ثم شراء السلاح ثم تخزينه لحساب الإخوان وتتكدس خزانة الإخوان بالأموال من تبرعات المسلمين من كل الدول الإسلامية يتكرر ماحدث سنة 1948 وأكثر بكثير فهذه المرة عندهم التجربة السابقة بسلبياتها و إيجابياتها، وهم هذه المرة لن يتركوا الفرصة السانحة تمر، المهم انتهاز جميع الفرص الممكنة لإحداث الفوضى وإثارة البلبلة ومن ثم النفاذ إلى هدفهم وهو إحكام السيطرة على مقدرات هذا البلد".


مواضيع متعلقة