شريف شحاتة: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب تبرع بـ800 ألف دينار للفقراء
شريف شحاتة: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب تبرع بـ800 ألف دينار للفقراء
تناول الداعية شريف شحاتة، في برنامجه «قصة كل يوم مع شريف»، المذاع على تليفزيون «الوطن»، ما أسماه بـ«قانون البقاء»، إذ نصح مشاهديه بالإكثار من الصدقات وإخراج الزكاة في توقيتاتها.
وحكى الداعية، قصة عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، الذي كان أول مولد للمسلمين في الحبشة وعاش مع النبي صلى الله عليه وسلم عمرا مديدا وكان غنيا جدا.
وأشار، إلى أنه في يوم من الأيام باع أرضا له بمبلغ كبير قدرتها بعض الروايات بـ800 ألف دينار، وكان أولاده يعملون معه في تجارته الرابحة، وقرر أن يقدم الـ800 ألف دينار للفقراء، مفضلا إياهم على أبنائه.
مقولة خلدها التاريخ
ورفض ابن أبي طالب، أن يمنح أبناءه الـ800 ألف دينار، مفسرا ذلك بمقولته الخالدة: «إن الله عودني عادة وعودت عباده عادة.. عودني أن يعطيني فأعطيهم، فأخاف أن أقطع عادتي عنهم، فيقطع الله عادته عني».
وشرح الداعية شريف شحاتة، المقولة، وقال إنه خاف من قطع التصدق حتى لا يقطع الله عادته عنه، محذرا الأشخاص الذين لا يتصدقون أو الذين يؤخرون إخراج الزكاة: «رزقك هيتعطل وافتكر الكلام ده لأنه مهم».
الآخرة خير وأبقى
واستشهد بقول الله تعالى «والآخرة خير وأبقى»، كما قال الصحابي الجليل أبو بكر الصديق أول خليفة للمسلمين «أبقيت الله ورساله»، وفي ختام اللقاء، استشهد بقوله تعالى «ما عندكم ينفد وما عند الله باق»، ووجَّه نصيحة لمتابعيه: «دايما فكروا في قانون البقاء في الدنيا والآخرة».
