شريف شحاتة يروي أصل قصة «من حفر حفرة لأخيه»: حدثت بين ملك ووزير وساقي

شريف شحاتة يروي أصل قصة «من حفر حفرة لأخيه»: حدثت بين ملك ووزير وساقي
استعرض الداعية شريف شحاتة، القصة الأصلية لعبارة «من حفر لأخيه حفرة»، وذلك في برنامجه «قصة كل يوم مع شريف»، المذاع على شاشة «الوطن»، اليوم الجمعة.
وقال شريف شحاتة إن أحد الملوك كان سعيدًا في حياته، ولكن يواجه مشكلة عدم الإنجاب فأصبح حزينًا وكئيبًا ومحبطًا، لذلك قرر السير يوميًا في بلدته، وفي إحدى المرات لفت نظره رجل كبير يعمل على سقاية الناس بالماء، فوجد في وجهه السعادة والهدوء.
حيلة الوزير ضد ساقي الماء
وواصل «شحاتة» سرد قصته، قائلا إن الملك طلب من وزيره استضافة ساقي الماء ليكون معه في القصر ليسقي الماء لمن في القصر، وعندما علم الساقي بذلك عبر عن سعادته وأخبر زوجته وأولاده بأنهم سيحصلون على الكثير من الأموال.
ولفت إلى أن الملك عندما كان يتحدث مع الساقي يجد أن لديه طمأنينة وسكينة وهدوء، لذلك قرر الملك التحدث معه بشكل أكبر وأصبحا صديقين، ما دفع الوزير للغيرة والحقد فقال للساقي إن رائحة فمه كريهة والملك تحدث معه وعبر عن ضيقه من هذه الرائحة، فطلب منه أن يلثم وجهه، وكان الوزير يهدف من هذه الحيلة إلى منع الساقي من التحدث للملك.
وأشار إلى أنه بعد مرور الأيام استغرب الملك لوضع الساقي تلثيمة على وجهه، فنادى عليه هو والوزير، فقال له الوزير إن الساقي يشتكي من أن رائحة الملك كريهة لذلك يضع اللثام على وجهه، فالملك غضب وقال إن الساقي تعدى حدوده ويجب أن يقتل.
نجاة ساقي الماء من القتل
وأفاد بأن الملك قال لحراسه إن أي شخص يخرج من القصر وفي يده باقة من الورود اقتلوه، لأن ذلك علامة بأن هذا الشخص هو الساقي، وبالفعل الساقي سقى للملك وأعطاه باقة من الورد، وعندما اتجه للخروج رآه الوزير، فقال له الوزير أنه أحق بهذه الباقة، فأهداه الورد وخرج به، فقُتل.