علي جمعة يتناول سيرة محمد بن دراز: «صاحب دستور الأخلاق في القرآن»

كتب: شريف سليمان

علي جمعة يتناول سيرة محمد بن دراز: «صاحب دستور الأخلاق في القرآن»

علي جمعة يتناول سيرة محمد بن دراز: «صاحب دستور الأخلاق في القرآن»

كان عاشقًا وخادمًا لكتاب الله، وظل القرآن الكريم محور دراساته وعلمه ومؤلفاته، حتى في جامعة السوربون بفرنسا، ورغم انفتاحه على الحضارة الفرنسية، إلا أنه لم يتخلّ عن جذوره الأزهرية، إنه العالم الكبير الدكتور محمد عبدالله دراز.

المشروع التجديدي للشيخ محمد عبدالله دراز بُني على إدراك الواقع، وصياغة النموذج التفسيري والمعرفي والقيمة الأخلاقية التي تمثلت في دستور الأخلاق في الإسلام، وهذه رسالته التي حصل بها على درجة الدكتوراة من جامعة السوربون.

ابن عائلة من أهل العلم

وأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دراز هو ابن عائلة من أهل العلم، كان أبوه وعمه عالمين جليلين، وكان جده من كبار العلماء، وله حاشية في الأصول، لافتًا إلى أن دراز مات عن عمر يناهز 64 سنة، وذلك عندما كان في باكستان، في أثناء أداء مهمة حضور مؤتمر علمي ونُقل إلى القاهرة

وأشار جمعة، خلال حوره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج «مصر أرض المجددين» على قناة ON، أن الآلاف خرجوا في يوم وفاته، وكان في يناير رغم البرد والمطر و«قيل يومها، لقد بكى عليه أهل الأرض والسماء».

إعادة قراءة النصوص

مشروعه التجديدي يتمثل فيما يمكن أن نقول إن محوره هو إعادة قراءة النصوص، للبحث عن المشترك الإنساني، وتوصل إلى دستور الأخلاق في القرآن، وكتبه كلها تدور حول هذا الأمر، كما تعلم 12 سنة في جامعة السوربون، كما يؤكد «جمعة».

وأشار إلى «دراز» قرأ أصول الفقه ومنهجه جيدًا، وعندما سافر إلى باريس كان ناضجا، وأبهرهم وألف دستور الأخلاق في القرآن بالفرنسية وحصل على الدكتوراة من هناك.


مواضيع متعلقة