أحمد كريمة يطالب بمحاكمة من يمتنع عن تقديم الطعام لغير المسلمين في رمضان

كتب: إسراء سليمان

أحمد كريمة يطالب بمحاكمة من يمتنع عن تقديم الطعام لغير المسلمين في رمضان

أحمد كريمة يطالب بمحاكمة من يمتنع عن تقديم الطعام لغير المسلمين في رمضان

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنه لا مانع من تقديم الطعام والمشروبات في نهار رمضان، سواء لمسلمين مفطرين بعذر، أو غير المسلمين، خاصة أنه لم يرد في الشرع ما ينهي أو يحظر ذلك.

وأضاف أحمد  كريمة في تصريحات لـ«الوطن»، أن «هذه معاملات مالية لا تتعلق بأمور عقيدة، كما أنه من العيب أن يتم وصف غير المسلم بالكفر، بل هم أهل الكتاب كما خاطبهم الله عز وجل، وقال الرازي إن الله خاطبهم بذلك، لأنهم أهل لكتابه عز وجل، فلا يجوز وصفهم بالكفار، كما قال أحد الغلاة والمتأسلفين من سوريا، أو ما قام بفعله أحدهم في أحد المطاعم».

يجب محاكمة من يحرم ويحلل

وعن الذين يحللون ويحرمون بغير ما أنزل الله تعالى، قال «كريمة»: لا بد من محاكمتهم، لأنهم ليسوا أوصياء على أحد «هؤلاء لا يفقهون شيئا، فقال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة النحل: وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَٰذَا حَلَٰلٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ»

وكانت أسرة مسيحية، اتهمت أحد المطاعم بمنعها من تناول الطعام داخل أحد فروع سلسلة المطاعم الشهيرة، في حين ردت إدارة المطعم على الاتهامات، بأنها غير صحيحة.

ونشرت سيدة قبطية تدعى «سلفيا بطرس»، عبر صفحتها على فيسبوك قائلة: إن «أحد مطاعم الكشري بالقاهرة، رفض أن يُقدم لي وجبتي طعام مع طفلتي إلا بعد أذان المغرب».

واقعة من الطعام عن سيدو وابنتها بأحد المطاعم

وسردت الواقعة قائلة: «نزلت النهارده جبت بنتي من الحضانة، كان عندها تمرين روحنا جري على هناك وباباها خلص شغله وعدى علينا، بعدما خلصنا بنتي قالت أنا جعانة، قولنا فرصة واحنا بره نعدي ناكل أي حاجة، وبما إننا صايمين ولقينا مطعم كشري فاتح، وشغالين، قولنا ناكل ونروح، قعدنا وطلبنا وجه الأكل».

وأضافت: «يا دوب البنت بتاكل أول ملعقة، لقينا واحد من العاملين جاي بيقول ممنوع الأكل قبل المغرب، فتساءلت يعني ايه.. مش ده مطعم ومفتوح والناس قاعدة، قالي آه الناس تقعد بس محدش ياكل قبل الأذان، قولت له أنت صايم ومستني الأذان براحتك، أنا مش صايمة للمغرب وقاعدة في "مطعم" والأكل قدامي، ازاي ماكلش، قالي هو ده النظام.. ولقينا واحد تاني جاي غالبا مديره، وبيكرر نفس الكلام، فاحنا بقى مطلوب مننا نطلع الأكل من بق البنت، ونقنعها إنها ماتاكلش في المطعم، علشان فيه ناس قرروا يفرضوا ده على غيرهم، وتتساءل هل الصيام بالعافية حتى على المسيحيين؟!، ولا هو علشان كتير الواحد بيراعي شعور اللي حواليه فبقى حق مكتسب ونتعاقب لو عملنا العادي أو بنتي جاعت واحنا في الشارع».


مواضيع متعلقة