علي جمعة: مشروع الشيخ أبو زهرة التجديدي آثاره باقية حتى الآن

علي جمعة: مشروع الشيخ أبو زهرة التجديدي آثاره باقية حتى الآن
- علي جمعة
- الأزهر الشريف
- الشيخ أبو زهرة
- الدكتور علي جمعة
- علي جمعة
- الأزهر الشريف
- الشيخ أبو زهرة
- الدكتور علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ، إن الشيخ محمد أبو زهرة - رحمه الله - تربى في الأزهر الشريف، وبعدما قضى مراحله الأولى على يد الشيوخ الأجلاء في بدايات القرن العشرين، وحينها كان هناك نوع من أنواع التطوير في التدريس لإنشاء ما يسمى بمدرسة القضاء، ومدرسة القضاء الشرعي والتي ستأخذ أساتذتها ومناهجها وكتبها من الأزهر الشريف، وافتتحت المدرسة ودرس فيها علماء الأزهر الكبار وانضم إليها الشيخ محمد أبو زهرة.
نشأة كلية الشريعة والقانون
وأوضح «جمعة» خلال لقائه في برنامج «مصر أرض المجددين» مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه بعد تخرج أبو زهرة حدثت مناقشة في الأزهر حول دمج مدرسة القضاء الشرعي بالأزهر وإغلاقها، إلى أن أصبحت كلية الشريعة والقانون، لافتا إلى أن الفكرة كانت تقوم على طائفة تستطيع أن تتحمل مسؤولية القضاء الشرعي وكانت له محكمة مستقلة، وقضية التأليف في هذا المجال والوصل بين الفقه الإسلامي الموروث وبين التقنين المدني الحديث، فبعض الناس يرون أن مدرسة القضاء الشرعي هي مدرسة موازية للأزهر بالرغم من أنها ليست كذلك، بل هي متفرعة منه.
وتابع «جمعة»: «الشيخ أبو زهرة عندما تخرج من القضاء الشرعي، وارتدى –البدلة - الزي المدني وقتها، ودخل الأزهر يُدرس فيه بالبدلة، وبعدها فُتح قسم أصول الشريعة في كلية الحقوق، وبدأ في جامعة القاهرة، وكان سيدرس في تلك الكلية، فتعمد أن يرتدي الزي الأزهري».
مشروع تجديدي له آثار عملية
وأضاف «جمعة»: «الشيخ أبو زهرة كان صاحب مشروع تجديدي له آثار عملية نعيش فيها حتى الآن، وله كثير في مسائل الميراث والوصية الواجبة، وله مؤلفات في قضايا المرأة وعملها وحقوق الطفل والطفولة بشكل عام.