وزير النقل يتابع تنفيذ الجسور الترابية ومحطات القطار الكهربائي «أكتوبر-أسوان»

وزير النقل يتابع تنفيذ الجسور الترابية ومحطات القطار الكهربائي «أكتوبر-أسوان»
- النقل الاخضر
- كامل الوزير
- وزير النقل
- النقل
- الطريق الغربي
- القطار الكهربائي
- القطارات الكهربائية
- النقل الاخضر
- كامل الوزير
- وزير النقل
- النقل
- الطريق الغربي
- القطار الكهربائي
- القطارات الكهربائية
واصل الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل تفقده لمشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع «أكتوبر - والأقصر - أسوان»، إذ تفقد الوزير يرافقه اللواء حسام الدين مصطفى رئيس هيئة الطرق والكباري أعمال تنفيذ الجسور الترابية والمحطات في المسافة من محطة سوهاج وحتى محطة إسنا بطول 285كم، ويشمل على 9 محطات (3 محطات سريعة و6 محطات إقليمية)، وجرى المرور بداية من محطة سوهاج (محطة سريع وتخدم مدينة سوهاج والمطار ومدينة إخميم).
الوزير يتفقد تنفيذ الجسور والمحطات من سوهاج حتى إسنا
كما عاين الوزير باقي قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق والمطار العرضية التي تربط بين الطريقين الغربي والشرقي، كما تمّ معاينة مواقع 9 محطات في هذه المسافة من إجمالي 30 محطة تشكل عدد محطات المشروع وذلك بواقع 3 محطة للقطارات السريعة وهي (قنا - الأقصر - أرمنت)، و6 محطات للقطارات الإقليمية هي (أبيدوس - نجع حمادي - دشنا - شرق قنا - قوص - إسنا).
ووجه وزير النقل بأنّ يكون المسار في داخل حرم الطريق الغربي، وأن يكون موقع المحطات قريب من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد وأيضًا أنَّ تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية وذلك تيسيرًا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.
ولفت إلى أنَّ عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذه الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطاراً، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطاراً بسرعة 160 كم /س، و 20 جرار لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالي يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، مضيفاً أنَّ الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل مع تقديم خدمة متميزة.
ولفت إلى أنَّ هذه الشبكة ستغطي أنحاء الجمهورية وكما أنَّها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستسهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليًا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات إضافة إلى الحفاظ على البيئة.
ومن المقرر تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار وكذا المحطات والأسوار بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، إضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار وستقوم الشركة الألمانية بتنفيذ جميع أعمال الأنظمة للمشروع، والمتمثلة في الإشارات والاتصالات، وأعمال السكة، والأعمال الكهروميكانيكية، وغيرها، بالإضافة إلى تصنيع وتوريد الوحدات المتحركة بكل أنواعها التي تشمل القطارات السريعة، والقطارات الإقليمية، والجرارات الكهربائية، فضلًا عن تصميم الورشة وتوريد وتركيب معداتها.
كما تابع كامل الوزير مشروع تطوير وازدواج طريق «قنا - الأقصر» الصحراوي الشرقي بطول 108 كم، إذ يشكل المشروع إنشاء اتجاه جديد بطول 108كم 3 حارة مرورية ورفع كفاءة الطريق القائم وإعادة رصفه باستخدام معدات تدوير طبقات الرصف الحديثة FDR وCIR ليصبح الطريق مزدوج بعرض إجمالي 23 مترًا وبواقع 3 حارات مرورية لكل اتجاه مع تنفيذ حارتين طبان رصف بعرض 3.75م لميول الطريق.
التكلفة الإجمالية للمشروع 913 مليون جنيه
وتفقد الوزير قطاعات المشروع المختلفة، إذ تمّ تقسيم المشروع إلى 5 قطاعات هي: (القطاع الأول بطول 36كم، القطاع الثاني بطول 36كم، القطاع الثالث بطول 18كم، القطاع الرابع بطول 12كم، القطاع الخامس بطول 6كم) لسرعة الإنجاز وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 913 مليون جنيه، ونسبة تنفيذه بلغت 90%.
وشدد الوزير خلال جولته على ضرورة العمل على مدار الساعة و تكثيف الأعمال للانتهاء من المشروع وفقاً للخطة الزمنية المحددة، مؤكّدًا أنَّ القيادة السياسية وجهت بالتوسع فى استخدام المعدات الحديثة لإعادة تدوير طبقات الرصف في رفع كفاءة وصيانة الطرق لأهميتها في استخدام ناتج كشط الأسفلت وتدويره مرة أخرى، بما يحقق عدم إهدار المواد والخامات والحد من التلوث البيئي وتقليل التكلفة وسرعة إنجاز الأعمال، وهو ما يتمّ تنفيذه حاليًا، إذ يتمّ استخدام ماكينات FDR لإعادة تدوير طبقات الأسفلت والأساس بكامل العمق وماكينات CIR لإعادة تدوير طبقات الرصف الأسفلتية على البارد.
وأكّد الوزير الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل لتنفيذ مشروعات عملاقة في مجال الطرق والكباري في صعيد مصر بما يساهم في تنقل المواطنين وتقديم خدمات نقل متميزة، مؤكّدًا أنَّ هذه المشروعات بمثابة شرايين للتنمية، فكل طريق جديد يجذب معه مشروعات خدمية وإنتاجية تتيح فرص عمل جديدة للشباب خاصة وانه يتم تنفيذها عن طريق شركات مصرية وطنية متخصصة في هذا المجال.