بريد الوطن .. لحظة من فضلك .. والتفت إلى الأسرة

كتب: رنا حمدي

بريد الوطن .. لحظة من فضلك .. والتفت إلى الأسرة

بريد الوطن .. لحظة من فضلك .. والتفت إلى الأسرة

الحنين باشتياق مشاعرنا إلى كل حنان واحتواء ومودة الأسرة، نعم موجودة لكنها بنسب قليلة، وهذا يعود إلى ركنيها الأساسيين (الأب والأم) ووجودهما خارج المنزل للعمل والتركيز على كسب الرزق للمعيشة وتربية وتعليم الأبناء تربية صالحة، بالنهاية الشعور بالوحدة والاعتماد على الذات بالدنيا مفرداً وأمداً. نداء لأصدقاء مراحلنا التعليمية، أين أنتم من نجاحاتنا وأحلامنا؟ غابت عنا ملامحكم بدوامة الدنيا، أين المؤاخاة والسؤال؟ كنا معاً دائماً، الفرق بين أسرنا الفقيرة وأسرنا الغنية، لسنا من كوكب وهم بكواكب أخرى. كان الواجب علينا التلاحم والتلاصق ببداية الرحلة، أى ببداية مراحل العمر كى تدوم بيننا الحياة باستمرار، راسخة ومترابطة. استيقظت همساتنا تجاه أيام وسنوات مضت علينا، أين كنا منها وهل حياتنا فيها كانت نائمة أم مغيبة وتائهة عن عالمنا هذا؟ بدأناها منذ مرحلة الطفولة المنحصرة بين كلمتين فقط (حاضر ونعم) بلا جدال أو مناقشة، لا بد من تشجيع وتنمية الهوايات شىء أساسى لأبنائنا، يجب التوازى بين المواد التعليمية النظرية مع العملية والاهتمام بالرياضة والفنون والقراءة والرسم، لن ينقص هذا فى بناء المنظومة التعليمية بل ينشئ أجيالاً أصحاء لديهم الوعى الكامل بإدراك مفاهيم الحياة، هذا بالإضافة إلى تنمية التطلعات نحو التميز والارتقاء إلى حياة أفضل لدى الجميع.

                                                                     منى فتحى حامد 

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة