اتفاق أمريكي - تركي على ضمان مرحلة انتقالية في سوريا "بدون الأسد"

اتفاق أمريكي - تركي على ضمان مرحلة انتقالية في سوريا "بدون الأسد"
أسفرت محادثات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، أمس، عن الاتفاق على دعم المعارضة السورية "المعتدلة" للسيطرة على المناطق التي ينهزم فيها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وضمان "مرحلة انتقالية بعيدا عن نظام الأسد"، كما قال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أميركا تعمل على إطاحة الأسد بعيدا عن الأضواء.
وتأتي زيارة بايدن إلى إسطنبول، ليكون أعلى مسؤول أمريكي يزور تركيا منذ انتخاب "أردوغان" رئيسًا للبلاد، وسط توترات غير عادية بين البلدين العضوين في الحلف الأطلسي.
وقالت مصادر تركية إن اللقاء ركز أكثر على تقوية المعارضة السورية المعتدلة ودعمها لإفساح المجال أمامها للسيطرة على المناطق التي ينسحب منها "داعش"، ما يعني "حلا وسطا" بين المطلب الأمريكي بـ"القضاء على داعش أولا"، والطلب التركي بألا يستفيد الأسد من هجمات التحالف الدولي - العربي على التنظيم، وتقوية المعارضة من أجل إحياء مفاوضات "جنيف1"، وإجبار الأسد على التفاوض من أجل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.