هل الصيام يخفض الضغط؟.. استشاري أمراض باطنة يجيب ويقدم نصائح للصائمين

كتب: تامر نادر

هل الصيام يخفض الضغط؟.. استشاري أمراض باطنة يجيب ويقدم نصائح للصائمين

هل الصيام يخفض الضغط؟.. استشاري أمراض باطنة يجيب ويقدم نصائح للصائمين

يحتفل المسلمون هذه الأيام بشهر رمضان المبارك، ومعه يقضون ساعات طويلة من يومهم صائمين، والتي تصل هذا العام إلى نحو أكثر من 15 ساعة، ما يدفع الكثيرون من مرضى الضغط للاستفسار عما إذا كان هذا الصيام يؤثر على معدل ضغط الدم لديهم من عدمه، وتجيب «الوطن»، في هذا التقرير، على سؤال هل الصيام يخفض الضغط؟

ذكر الدكتور طارق بحيري، استشاري أمراض الباطنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن شهر رمضان المبارك ومنذ نحو عدة أعوام، يأتي في توقيت معين يحتاج معه المسلمون للصوم ساعات طويلة خلال اليوم تصل إلى نحو 15 عامًا، لافتًا إلى أن فعل الصوم والامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات لساعات طويلة يعتبر ميزة وضرر في الوقت ذاته، وتتحدد فائدته أو ضرره بناءً على النظام الحياتي والروتين اليومي لكل شخص.

هل الصيام يخفض الضغط؟

وأجاب «بحيري» عن سؤال هل الصيام يخفض الضغط، بأن الصوم لا يؤثر على معدل ضغط الدم سواء بزيادة معدله أو خفضه بالنسبة للأشخاص الأصحاء غير المصابين بمرض الضغط المُزمن، مُضيفًا أن مرضى الضغط فقط من يتأثرون بالصوم لساعات طويلة، في حال عدم سيرهم وفق نظام حياتي جيد يتضمن بداخله تنظيم تناول الطعام وعدد ساعات النوم وممارسة الرياضة بالإضافة إلى الالتزام بتناول الدواء.  

وأضاف استشاري أمراض الباطنة، أن الصوم وبالتالي الامتناع عن تناول أية مشروبات يؤثر على مرضى الضغط في حال عدم سيرهم على نظام حياتي جيد وصارم، إذ ينتج عنه زيادة نسبة اللزوجة في الدم بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول: «الناس فاكرة أن الجسم هيفضل محتفظ بالمياه اللي شربوها على السحور، وده غلط، لأن مع أول دخول للحمام الجسم هيتخلص من كل المياه دي»، لافتًا إلى أن ارتفاع وانخفاض ضغط الدم في الجسم يرتبط بعدة مشكلات صحية أخرى مثل أمراض القلب والكلى، ولذلك يجب على الشخص إجراء فحوصات طبية بصفة دورية والالتزام بالعلاج وتعليمات الطبيب، بما يضمن له تظبيط معدل الضغط، ومن ثَّم عدم التأثر بعدد ساعات الصوم.

نصائح لمرضى الضغط

واستكمالًا للإجابة على سؤال هل الصيام يخفض الضغط، نصح استشاري أمراض الباطنة، بعدم الإكثار من تناول الأطعمة الحريفة والحوادق والأكلات الدسمة على وجبة السحور، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة يوميًا وتنظيم عدد ساعات اليوم، كون كل ذلك يساعد في الحفاظ على توازن ضغط الدم. 


مواضيع متعلقة