«حياة كريمة» تكرم بائعة مناديل وترمم منزلها ضمن مشروع «سكن كريم»

كتب: محمد أيمن سالم

«حياة كريمة» تكرم بائعة مناديل وترمم منزلها ضمن مشروع «سكن كريم»

«حياة كريمة» تكرم بائعة مناديل وترمم منزلها ضمن مشروع «سكن كريم»

في الثانية ظهرا بأحد شوارع مدينة طنطا في محافظة الغربية، كان فريق عمل برنامج المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، يبحث عن مستحق جديد للدعم والتقدير، وبعد دقائق من التجول والمتابعة، عثر على سيدة تفترش أحد الأرصفة على كرسي متحرك تبيع المناديل والمشغولات اليدوية ومعها طفلها.

 

عليا ديون ولازم اشتغل وأسددها

وسأل الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة» المذاع على فضائية «DMC»، السيدة عن حالها وظروفها، فأجابت: «عندي شلل الأطفال، وجوزي بيجيني هنا الصبح وهو رايح الشغل وياخدني وهو راجع، والأول كنت ببيع اكسسوارات بس السوق مش ماشي زي زمان ومفيش إقبال، واليوم اللى بقعده في البيت مش بنلاقي مصاريف، وحماتي مريضة بجلطة وجوزي بيخدمنا، وعلينا ديون لازم نشتغل عشان نسددها، وجوزي فرد أمن في شركة».

 

وأضافت بائعة المناديل: «أكل عيشنا يوم بيوم، وممكن يوم يعدى بدون ما أبيع حاجة»، وقدم لها برنامج حياة كريمة مبلغا ماليا كدعم لها.

 ربنا مابينساش حد

«مابتهونش إلا على الغلبان.. ربنا مابينساش حد» جسدت السيدة «أم على» بائعة المناديل المعني الحقيقي لهذه المقولة، حينما مرت عليها بعد دقائق سيدة أخرى في كرسي متحرك أيضا تبيع «فوانيس رمضان» تالفة وادعت أن أحد المارة كسرها بسيرته، لتخرج «أم على» من مالها الذي تلقته كدعم منذ قليل من فريق حياة كريمة، وتعطي بائعة الفوانيس بكل حب ورضا وتكافل.

 

وكان فريق مبادرة حياة كريمة يراقبهما عن بعد، وفورا توجه إليه مقدم البرنامج وسألها «أنتي محتاجة فلوس، إزاي تدفعيها للست دي وتشتري فوانيس مكسرة»، لترد قائلة: «أنا فعلا محتاجة بس هي كمان محتاجة وربنا قال الصدقة بعشرة أمثالها وأنا واخده على كده طول عمري الحمد لله».

تكريم بائعة المناديل من مبادرة حياة كريمة

وأهدى فريق مبادرة حياة كريمة للسيدة أم علي، ميدالية أبطال «حياة كريمة»، وتكفلت المبادرة بتطوير منزل السيدة المتهالك ضمن مبادرة «سكن كريم» وتحويله لمنزل متكامل.

     


مواضيع متعلقة