أستاذ مناخ: انخفاض قيم الحرارة 9 درجات عن الأمس يمثل تطرفا جويا (فيديو)

كتب: شريف سليمان

أستاذ مناخ: انخفاض قيم الحرارة 9 درجات عن الأمس يمثل تطرفا جويا (فيديو)

أستاذ مناخ: انخفاض قيم الحرارة 9 درجات عن الأمس يمثل تطرفا جويا (فيديو)

قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن انخفاض درجات الحرارة من 7 إلى 9 درجات في بعض المناطق اليوم عن درجات الحرارة أمس يمثل تطرفًا فى الظواهر الجوية نتيجة للتغيرات المناخية، موضحًا أنّ هذا التغير له تأثير سلبي على الإنسان بصفة عامة، حيث إنّ انتقال الانسان من الأجواء الساخنة الى الأجواء الباردة مباشرة، يتسبب في حدوث خلل بجسم الإنسان، وهو ما يعني أن الطفل أكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، سواء بانخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف قطب، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميتين دعاء جاد الحق وإنجي طاهر، أن العالم كله يشهد تطرفًا في الظواهر الجوية ما بين موجات حارة شديدة ومتواصلة، مشيرًا إلى أن هذا التطرف يتنوع ما بين الموجات الباردة وشديدة البرودة والأمطار الغزيرة في منطقة وندرة للأمطار في منطقة أخرى.

وتابع أن الأطفال بصفة عامة والطفل الأفريقي بصفة خاصة أكثر عرضة للتأثر بالأجواء المناخية، لأن القارة السمراء تتعرض لموجات حارة وأخرى شديدة الحرارة، خاصة في المناطق المدارية والمناطق تحت المدارية، لافتًا إلى أنّ الانبعاثات الكربونية لها تأثير سلبي علي الأغذية والزراعة والحالة الجوية.

فترات الاعتدال في الخريف والربيع ستقل

وأكد أنّ الموجات شديدة البرودة والساخنة زادت عنفًا، كما أنّ فترات الاعتدال في الخريف والربيع ستقل، حيث إنّ ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 40 درجة في القاهرة ثم انخفاضها في اليوم التالي لأكثر من 10 درجات له أثر سلبي على صحة الطفل، لأنّ حالته البدنية تختلف عن الشاب، لأن مرونة جسمه أفضل، وبالتالي فإنه يصبح أكثر قدرة على التكيف مع درجات الحرارة.

انبعاثات الكربون ذات صلة بزيادة الأمراض الصدرية

وشدد على أن زيادة انبعاثات الكربون ذات صلة بزيادة الأمراض الصدرية والربوية التي تؤثر على الصورة الطبيعية للتنفس، فالمكونات المناعية هي المسئولة عن جعل الطفل يتعرض للموجات الباردة والساخنة بسهولة، كما أنّ عوادم السيارات والتلوث لها تأثير مباشر على الطفل.


مواضيع متعلقة