الروبل الروسي يتعافى بالكامل ويسترد قيمته قبل غزو أوكرانيا

كتب: محمد الدعدع

الروبل الروسي يتعافى بالكامل ويسترد قيمته قبل غزو أوكرانيا

الروبل الروسي يتعافى بالكامل ويسترد قيمته قبل غزو أوكرانيا

تم تداول الروبل الروسي دون 80 مقابل الدولار اليوم الجمعة، واستقر عند مستويات عالية لأول مرة منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، حتى بعد أن خفض البنك المركزي الروسي سعر الفائدة القياسي بمقدار 300 نقطة أساس إلى 17% في اجتماع غير مجدول في 8 أبريل الجاري، وأشار البنك إلى تسارع نمو أسعار المستهلكين وتباطؤ النشاط الاقتصادي وتحسن الاستقرار المالي من العوامل الدافعة وراء قراره.

استقرت العملة بعد تصويت الكونجرس على حظر واردات النفط والغاز والفحم من روسيا

وبحسب منصة tradingeconomics استقرت العملة أيضًا حتى بعد تصويت الكونجرس الأمريكي على حظر واردات النفط والغاز والفحم من روسيا، مما أدى إلى تقنين أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، علاوة على ذلك، حظر الاتحاد الأوروبي واردات الفحم من روسيا في خطوته الأولى التي تستهدف إيرادات الطاقة الحيوية لموسكو، بينما يستعد لفرض حظر على النفط والغاز والوقود النووي الروسي.

وتعافى الروبل بالكامل من خسائره مدفوعة بالعقوبات الدولية، حيث رفعت السلطات الروسية في السابق سعر الفائدة إلى 20% لاستيعاب العقوبات الغربية المكثفة المفروضة على موسكو، بحسب المنصة.

من المتوقع أن يتم تداول الروبل الروسي عند 86.20

تاريخيًا، وصل الروبل الروسي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 150 في مارس 2022، ومن المتوقع أن يتم تداول الروبل الروسي عند 86.20 بنهاية هذا الربع (أبريل - يونيو 2022) وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من Trading Economics بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات أن يتم التداول عند 95.68 في غضون 12 شهرًا.

وخفض البنك المركزي الروسي سعر الفائدة القياسي بمقدار 300 نقطة أساس إلى 17% خلال اجتماع غير مجدول للسياسة النقدية عقد اليوم 8 أبريل، مما يعكس تغيرًا في ميزان مخاطر نمو أسعار المستهلكين المتسارع، وتراجع النشاط الاقتصادي ومخاطر الاستقرار المالي، بينما لا تزال الظروف الخارجية للاقتصاد الروسي صعبة، مما يقيد النشاط الاقتصادي إلى حد كبير.

ولا تزال مخاطر الاستقرار المالي قائمة، لكنها توقفت عن الزيادة في الوقت الحالي، بما في ذلك بسبب تدابير الرقابة على رأس المال المعتمدة، وسيستمر التضخم السنوي في الارتفاع بسبب التأثير الأساسي، ومع ذلك، تشير أحدث البيانات الأسبوعية إلى تباطؤ ملحوظ في معدلات نمو الأسعار الحالية، بما في ذلك بسبب ديناميكيات سعر صرف الروبل.


مواضيع متعلقة