الأزهري: الإمام سرى الدين السقطي ظل يستغفر 30 عاما لأنه نسى فزع الناس

كتب: محمد أيمن سالم

الأزهري: الإمام سرى الدين السقطي ظل يستغفر 30 عاما لأنه نسى فزع الناس

الأزهري: الإمام سرى الدين السقطي ظل يستغفر 30 عاما لأنه نسى فزع الناس

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن مشاهد الجمال في حياة الإمام سري الدين السقطي، توضح أن الشرع الإلهي تنزيل رباني وهدى متجاوز للزمن ويدعو للتى هي أقوم، ويأخذ بيد الإنسان إلى أن يتقى وأن لا يكون متعديا ولا متسلطا.

الجمال مدخل من مداخل الإيمان

وأضح «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «الحق المبين» مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الجمال مدخل من مداخل الإيمان بلا شك، إذ يقول الله سبحانه وتعالي «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ»، لافتا إلى أن الله ذكر أن الغلظ والفظاظة إلى الإلحاد وانفضاض الناس من حول الإيمان.

الله أراد أن ينبه لجمال الأثر المترتب على اللين والرحمة

وأشار «الأزهري» إلى أن الله أراد أن ينبه لجمال الأثر المترتب على اللين والرحمة ببشاعة الأثر المترتب على الغلظة والفظاظة، موضحا أن الإمام سري الدين السقطي له موقف يبعث فينا الرهبة والخشية والتصاغر أمام نفوس رأت أن الشرع خلق وتهذيب وسير إلى الله يحمي الإنسان من نفسه، فقد ظل يستغفر الله 30 سنة من مرة قال فيها الحمد لله، «قبل 30 سنة كنت أعمل تاجرا في بغداد وفي يوم من الأيام صباحا إذا برجل جاء من قبل حي الدكاكين مفزوعا ويخبرنا بأن الدكاكين قد احترقت، وخرج الناس جميعا، فوجد دكانه قد نجا من الحريق فقلت الحمد لله، فانتبهت أنى حمدت الله سبحانه وتعالي ونسيت فزع الناس من حولي».


مواضيع متعلقة