أسامة الأزهري: الإسلام يحارب الفقر بالعمل والإنتاج

أسامة الأزهري: الإسلام يحارب الفقر بالعمل والإنتاج
- الأزهري
- أسامة الأزهري
- الإخوان
- السلفية
- الليث بن سعد
- الأزهري
- أسامة الأزهري
- الإخوان
- السلفية
- الليث بن سعد
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الثقافة السلفية والإخوانية الشائعة أظهرت الإسلام وكأنه دين الفقر والضنك والمشقة.
وأوضح «الأزهري» خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني، في برنامج «الحق المبين» المذاع على فضائية «DMC»، أن الإسلام في الحقيقة دين العلم والغنى والجمال والحياة الكريمة الطيبة السعيدة الممتلئة بالسرور والعمل والإتقان، وأن الدين يحارب الفقر بالإنتاج وفتح خطوط العمل لتنتقل بالناس من هم الرزق إلى الانشغال بالقيم والمعاني والجماليات والخلق.
وأضاف أن الإنسان ما دام فقيرا لن يفكر في التحلي بالقيم والجمال، والإسلام يحارب الفقر منذ قديم الأزل، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأحد الصاحبه إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تجعلهم عالة يسألون الناس.
الأزهري: الليث بن سعد فقيه زمانه
وأشار «الأزهري» إلى أن الإمام الليث بن سعد إمام أهل مصر، جعله الله تعالي منحة لأهل مصر مثل الإمام الشافعي في زمانه، والإمام مالك وأحمد وأبو حنيفة وابن جرير الطبري، فقد اختص الله مصر بهم، لافتا إلى أن الليث كان آية في العلم.
وأضاف أن محمد بن سعد قال إن الليث استقل بالفتوى في زمانه، وقال الإمام الذهبي مناقب الليث كثيرة وعلمه واسع، وشيخ إقليم مصر وعالمها ورئيسها، وقال ابن أبي مريم ما رأيت أحدا من خلق الله تعالى أفضل من الليث، وقال أبو يعلى الخليلي إن الليث بن سعد إمام وقته بلا مدافعة.
الأزهري: الليث كان يمتلك ثروة من العلم والممتلكات
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الله سبحانه وتعالى أنزل على الليث بن سعد قدرا من العلم أكبر من أقرانه ولكن الكثير منه لم يسجل ويدون وفقا لأقوال الأئمة، لافتا إلى أنه كان يمتلك الكثير من الأراضي والأطيان بجانب علمه الواسع، ودخله سنويا وصل إلى 80 ألف دينار ذهب وقتها، والدينار الواحد يساوى الآن 4.25 جرمات ذهبية.