أسامة الأزهري: التطرف أضر بالدين والأوطان والعباد والبلاد

أسامة الأزهري: التطرف أضر بالدين والأوطان والعباد والبلاد
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن المصريين عاشوا في كنف بلادهم والأزهر الشريف وتعلموا الشريعة والكرم والصفح والصلاة وكرم الأخلاق، مطالبا الجميع بالرجوع إلى نمط الإسلام الذي عاشوا فيه في مصر والشام والمغرب، والتحلي بسعة الصدر والتماس العذر والابتعاد عن فكر الجاهلية من قتل وتكفير وغيره.
الأزهري: يجب التمسك بخصال النبي من تسامح ورفق
وأوضح «الأزهري» خلال استضافته في برنامج «الحق المبين» مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع عبر فضائية «DMC» أن الإنسان المصري البسيط الفلاح يجب أن يرجع لما كان عليه ويؤدي فرائض الله عليه ويحب زوجته ويقدرها، وأن يتسم بخصال النبي صلى الله عليه وسلم من تسامح وكرم ولين ورفق وسعى في قضاء حوائج الناس.
الأزهري: صلوا الأرحام وأطعموا الطعام
وناشد «الأزهري» الجميع بصلة الأرحام وإطعام الطعام وأفشوا السلام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام، ادفعوا عن الناس جوعا وسدوا عنهم دينا، وانطلقوا مع القرآن الكريم واستمتعوا بصوت المشايخ في التلاوات، وطبقوا مبادئ الشريعة في التعامل مع الكائنات من حولنا بحب واحترام وتقدير، وتعاملوا مع كل شيء على إنه مسبح بحمد الله، مؤكدا أهمية حفظ الأمن والأمان وذكر الله وحمده وتتبع قدرته وعظمته في الحياة وتدبر حكمته في كل أمور الحياة من حولنا.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أنه حيث يوجد التطرف الديني في أي مجتمع من المجتمعات سيولد معه في نفس اللحظة الإلحاد، ويتناسب معه بشكل طردي كلما زاد التطرف الديني زاد الإلحاد، وكلما قل التطرف الديني صارت الشريعة في اعين الناس محبوبة ويرغب فيها ويسعى إليها الجميع، لافتا إلى أن التطرف أضر بالدين والأوطان والعباد والبلاد وصار حجابا بين الخلق وبين الله.