الانتحار.. معاناة حتى «الموت»

الانتحار.. معاناة حتى «الموت»

الانتحار.. معاناة حتى «الموت»

شنقاً أو طعناً أو حرقاً، تعددت الأسباب والنتيجة واحدة، «الانتحار»، ظاهرة تسللت إلى مصر خلال السنوات الأخيرة فى غفلة من الجميع، ثم ازدادت وطأتها فى الشهور الأخيرة ليستيقظ الناس كل بضعة أيام على خبر جديد ينعى إليهم شاباً أو فتاة، قررا أن ينهيا حياتهما بكامل إرادتيهما، يقول علماء النفس والاجتماع إن الاكتئاب والفشل فى تحقيق الأحلام أسباب رئيسية للانتحار، فيما يقطع رجال الدين بأن الانتحار «كُفر»، لكنهم يُجمعون على أنه لا يخرج صاحبه من «الملّة»، وفيما يجيز علماء الدين المسلمون الصلاة على المنتحر، يرفض علماء الدين المسيحيون إقامة القداس الجنائزى على روحه، على اعتبار أن الانتحار نوع من اليأس ويجب على الشباب أن يحاربوه بالوجود الدائم فى الكنيسة. وما بين شاب شنق نفسه فى لوحة إعلانات، وثانٍ فى غرفته الخاصة، وثالث فى مقر عمله تتنوع الحكايات، غير أنها تؤدى فى النهاية للنتيجة ذاتها، «الوطن» تفتح ملف الانتحار على صفحاتها فتعرض حكايات المنتحرين، وتستطلع آراء علماء الدين، وتستمع لتحليل علماء النفس والاجتماع فى السطور التالية. ملف خاص: «خالد».. بحث طويل عن العمل ينتهى بـ«الانتحار» «رزق».. «مشنوق» على لوحة إعلانات «أشرف» انتحر بعد تعرضه للنصب زينب المهدى.. ناشطة رفعت «راية اليأس» «إسلام».. السبب «مجهول» علماء الدين الإسلامي عن «الانتحار»: كفر لا يُخرج من الملة مصرية بالإمارات تحارب ظاهرة الانتحار فى مصر.. «طب ارجعى ونشوف كده» علماء النفس: الاكتئاب.. أول طريق الانتحار