حكومة بايدن تواجه اتهامات بنشر معلومات استخباراتية مغلوطة ضد موسكو

حكومة بايدن تواجه اتهامات بنشر معلومات استخباراتية مغلوطة ضد موسكو
- الاستخبارات الأمريكية
- الإدارة الأمريكية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- الصراع الروسي الأوكراني
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأمريكي
- بايدن
- البيت الأبيض
- الولايات المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- الإدارة الأمريكية
- حرب روسيا وأوكرانيا
- الصراع الروسي الأوكراني
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأمريكي
- بايدن
- البيت الأبيض
- الولايات المتحدة
تواجه الحكومة الأمريكية اتهامات بتغيير استراتيجيتها خلال حروبها الإعلامية الأخيرة مع روسيا، عقب نشرها بيانات استخباراتية لم يتم التأكد من مصداقيتها، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين لشبكة «NBD» الأمريكية.
اتهامات لإدارة بايدن باستخدام بيانات غير مؤكدة ضد موسكو
وأجرت الشبكة، تحقيقا رصدت خلال تصريحات مسؤولين أمريكيين والرئيس جو بايدن، تحدثوا خلالها لوسائل الإعلام عن استخدام موسكو للمواد الكيميائية المحرمة دولية خلال حربها في أوكرانيا، فيما نقلت تصريحات لآخرين أكدوا خلالها غياب الأدلة التي تؤكد تلك التصريحات، بحسب ما نشرته شبكة «روسيا اليوم».
مسؤول أمريكي: واشنطن تتبع استراتيجية جديدة لتقويض خطط موسكو
ونقلت الشبكة الأمريكية على لسان المسؤولين، أن تلك التصريحات التي لم تتأكد الاستخبارات الأمريكية من صحتها، جاءت بهدف ردع موسكو عن أي محاولة لاستخدام تلك الأسلحة في وقت لاحق، منوهة بأن واشنطن تخلت للمرة الأولى عن استراتيجيتها ورفعت السرية عن بيانات لم تثبت صحتها من أجل الضغط على الرئيس الروسي.
وأكدت شبكة «NBD»، أنّ الاستخبارات الأمريكية والبيت الأبيض استخدما استراتيجيات جديدة لنشر تلك المعلومات التي لم يتم إثباتها بعد، وذلك حتى لا ينكشف في وقت لاحق مسؤوليتهما عن نشر تلك الأخبار.
وكشف مسؤول حكومي غربي مطلع على تلك السياسات الجديدة، أن تلك الاستراجية هدفها هي تقويض خطط الكرملين وتعقيد العملية العسكرية في أوكرانيا، وتدمير مبررات موسكو ومنعها من تحديد نظرة الغرب لتلك الحرب، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تلك الخطة محفوفة بكثير من المخاطر والتي قد تخدم روسيا بشكل غير مباشر، عقب ثبوت كذب واشنطن، بحسب «روسيا اليوم».
الدخول إلى عقل بوتين
أما الشبكة الأمريكية، فقد أكدت أنّ إدارة البيت الأبيض تلجأ من وقت للآخر لنشر أخبار وبيانات ذات مصدقية منخفضة أو محتملة، والتي من ضمنها التصريحات الأخيرة لمسؤولين أمريكيين حول عزل بوتين وتولي مساعديه قيادة البلاد بعد خداعه بشأن حربهم في أوكرانيا، موضحة بحسب مصادرها، أنها مزاعم لا تستند إلى أي أدلة .
وأشارت الشبكة، إلى أنّ الولايات المتحدة تسعى للدخول إلى «عقل بوتين» وهو الأمر الذي تأكدت خلال الفترة الأخيرة أنه أمر مستحيل، خصوصا عقب تلك المحاولة الأخيرة التي أكدت خلالها بأن موسكو تستخدم أسلحة كيميائية محرمة.