زيلينسكي يهزم الرئيس الروسي في «حرب الأسماء» بمطاعم أوروبا

زيلينسكي يهزم الرئيس الروسي في «حرب الأسماء» بمطاعم أوروبا
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأوكراني
- اوكرانيا
- روسيا
- مطاعم أوروبا
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- الرئيس الروسي
- الرئيس الأوكراني
- اوكرانيا
- روسيا
- مطاعم أوروبا
لم تقتصر نتائج الأزمة الروسية الأوكرانية على العقوبات الدولية أو الانهيار الاقتصادي فقط، بل امتدت لتصل إلى الأذواق العامة للناس في المأكل والملبس، حيث يُصادف أن تمتلك بعض المطاعم الأوروبية أكلات تحمل اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما أدى إلى غضب العديد من المترددين عليها، مطالبين بتغييرها.
مطاعم كندية تُغير اسم أحد أطباقها
وكان من ضمن تلك المطاعم سلسلة كندية شهيرة، يحمل أحد أطباقها اسم «بوتين» وهي عبارة عن البطاطا المقلية المغطاة بالجبن والصلصة، ما أثار غضب المترددين عليها مطالبين بضرورة تغييرها، فما كان عليها سوى أن تغيرها نهائياً احتراماً لرغبة زبائنها.
مطاعم «فريت ألور» الكندية تغير وجبتها لاسم الرئيس الأوكراني
وعلى الخطى نفسها، أضطر مطعم «فريت ألور» الكندي أيضاً أن يغير اسم أحد أطباقه الشهيرة من فلاديمير، إلى «ذي فولوديمير» إشارة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقاً لوكالة «فرانس برس».
وقال مالك المطعم يانيك دي غروته، بحسب ما نشرته «فرانس برس»، إن سلسلته الممتدة بين كندا وفرنسا، ليست مسيسة ولكنها فقط تلجأ إلى أسلوب الفكاهة لجذب انتباه الزبائن، موضحاً أن التسمية تلك جاءت حينما فاز الرئيس الروسي بالانتخابات عام 2012م، وأنه بعد حربه على أوكرانيا استاء الزبائن من الاسم وتم بتغييره.
فرنسا: سلسلة مطاعم دار البوتين تغير اسمها بعد تهديدات
ومن جانبها، أعلنت سلسلة مطاعم «لا ميزون دو لا بوتين» الفرنسية «دار البوتين»، في بيان لها، عن تلقيها تهديدات من بعض الأشخاص الذين ظنوا أنهم يؤيدون الرئيس الروسي، ما اضطرهم إلى تغير اسم المطعم.
وأعلنت سلسلة مطاعم أخرى في مقاطعة كيبيك، أنها اضطرت إلى تغيير اسم طبقها الرئيسي الذي اشتهرت به على مدار أكثر من 70 عاماً، والذي أطلقت عليه اسم «طبق بوتين»، كما غيرت التوصيف الذي اعتمدته، وفقاً لوكالة «فرانس برس».
كانت روسيا شنّت عملية عسكرية في أوكرانيا، في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، للدفاع عن حدودها وأمن القومي، إلى جانب القضاء على من أسمتهم بـ النازيين الجدد.