سبب وفاة مجيد طوبيا.. رحل اليوم بعد صراع مع المرض

خيّمت حالة من الحزن على أصدقاء الكاتب الراحل مجيد طوبيا، الذي رحل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس عن ناهز 84 عاما، بعد صراع مع المرض مؤخرا، ويتولى حاليا أصدقاءه ومحبيه ترتيب إجراءات ومراسم الدفن.

وقال الكاتب فتحي سليمان لـ«الوطن»، إنّ الكاتب مجيد طوبيا تعرّض في منتصف مارس الماضي، لأزمة صحية تبيّن أنّها جلطة في المخ، ونقل إلى المستشفى فورا، وجرى إذابة الجلطة وخرج بعدها بعدة أيام، لاستكمال العلاج في المنزل.

مرض مجيد طوبيا

وتابع سليمان: «كنا على تواصل معه خلال هذه الفترة، خاصة أنّه كان يعيش بمفرده في بيته، لأنه كما هو معروف ليس للكاتب الكبير أسرة، أو أولاد، فهو لم يتزوج طوال حياته»، موضحا أنّه وبعد خروجه من المستشفى، كان يستكمل العلاج في المنزل، وشعرنا بتحسن بطيئ في حالته، حتى فاضت روحه إلى بارئها صباح اليوم.

معلومات عن مجيد طوبيا 

ومجيد طوبيا مولود 25 مارس عام 1938 بالمنيا، وبدأت مسيرته الأدبية والإبداعية منذ أكثر من نصف قرن، وأصدر مجموعته القصصية الأولى «فوستوك يصل إلى القمر» في عام 1967، وقدمتها الناقدة والمفكرة الأدبية الدكتورة سهير القلماوى، كما احتفلت به مجلة «المجلة» عام 1966 في عهد الكاتب الكبير يحيى حقي.

وأصدر طوبيا عددا كبيرا من الروايات والمجموعات القصصية، أبرزها «الأيام التالية، تغريبة بني حتحوت، دوائر عدم الإمكان، وغيرها من سرود عديدة».

وكتب طوبيا عددا كبيرا من السيناريوهات، وكذلك له مشاركات نوعية في النقد السينمائي، كما أنّه حقق بعض الكتب التاريخية، ما يدل على مسيرته الثرية والعامرة، ومن أبرز كتاباته التي تحولت إلى أعمال فنية فيلمي «أبناء الصمت» و«صانع النجوم» إخراج محمد راضي.

حصل مجيد طوبيا على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.

• مجيد طوبيا
• وفاة مجيد طوبيا
• جائزة الدولة
• جائزة الدولة التقديرية
• مجيد طوبيا
• وفاة مجيد طوبيا
• جائزة الدولة
• جائزة الدولة التقديرية