بمناسبة تكريمه من "بتانة" لبلوغه الثمانين.. مجيد طوبيا في سطور
بمناسبة تكريمه من "بتانة" لبلوغه الثمانين.. مجيد طوبيا في سطور
تحتفي مؤسسة بتانة بالكاتب الروائي والسيناريست مجيد طوبيا، بمناسبة بلوغه عامه الثمانون، بأمسية مفتوحة يعقبها حفل توقيع لإصداراته الحديثة، السابعة مساء اليوم الخميس، في مقر الدار بوسط البلد، بحضور عدد من أصدقاء وتلاميذ "طوبيا"، بينهم الناقد شعبان يوسف، الكاتب الروائي فتحي سليمان، والقاصان هاني منسي ومارك كاسترو، والكاتب والسيناريست محمد رفيع.
و"طوبيا" كاتب روائي وسيناريست له العديد من الإصدارات، بينها روايات: تغريبة بني حتحوت، دوائر عدم الإمكان، إضافة إلى المجموعات القصصية: الأيام التالية، خمس جرائد لم تقرأ، ومسرحية بنك الضحك الدولي وغيرها، كما كتب السيناريو لأفلام: أبناء الصمت٬ حكاية من بلدنا٬ قفص الحريم.
وحصل طوبيا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1979.
تقدم "الوطن" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن مجيد طوبيا:
- ولد في 1938 في محافظة المنيا.
- حصل على بكالوريوس الرياضة والتربية، كلية المعلمين، القاهرة، عام 1960، وعلى دبلوم معهد السيناريو، عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا في الإخراج السينمائي عام 1972.
- بدأ مسيرته الأدبية والإبداعية منذ أكثر من نصف قرن، حيث صدرت له مجموعته القصصية الأولى (فوستوك يصل إلى القمر) عام 1967، وقدمت لها الناقدة والمفكرة الأدبية الدكتورة سهير القلماوي.
- أصدر طوبيا عددا كبيرا من الروايات والمجموعات القصصية، أبرزها "غرف المصادفة الأرضية، تغريبة بني حتحوت (مختارة ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين)، الحادثة التي جرت، القمر يولد على الأرض" وغيرها من سرود عديدة.
- أعادت دار بتانة نشر ثلاثة كتب من إبداعاته هي ( أبناء الصمت، وريم والبراري المستحيلة، وخمس جرائد لم تقرأ).
- كتب عددًا كبيرًا من السيناريوهات، وكذلك له مشاركات نوعية في النقد السينمائي، كما حقق بعض الكتب التاريخية.
- مما يدل على مسيرته الثرية، فيلم "أبناء الصمت" من إنتاج عام 1974، وإخراج محمد راضي، وتم اختيار الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية، حسب استفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالإسكندرية، واحتل المركز 74.
- حصل على وسام الفنون والعلوم من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979.
