نادية عمارة: ترتيل القرآن عبادة عظيمة يجب على الإنسان تعلمها
الدكتورة نادية عمارة
قالت الدكتورة نادية عمارة، إن ترتيل القرآن الكريم من جواهر المعاني في الدين الإسلامي، ولأهمية التلاوة قارن الله تعالى بين الإيمان وحق التلاوة في قوله تعالي «الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ»، لافتة إلى أنه إن صحت القراءة صح الفهم وأثمر معاني في النفوس تحث الجوارح على اتباع ما تسمع.
فضل القرآن الكريم عظيم
وأوضحت «عمارة» خلال تقديم برنامجها «قلوب عامرة»، المذاع على فضائية «ON»، أن ابن مسعود وجه للطريقة السديدة في تلاوة وقراءة القرآن الكريم، قائلا: «لا تنثروه نثر الرمل ولا تهزوه هز الشعر وقفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر الصورة»، مؤكدة أن فضل القرآن الكريم عظيم لأنه كلام الله سبحانه وتعالى وهدى ورحمة ونور للعالمين، وفضله لا يعد ولا يحصى ومن أنواره ما أخبر الله به في قوله تعالى «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا».
عمارة: أهل القرآن الكريم أهل خير وبركة ونور وفتوحات
وأشارت «عمارة» إلى أن أهل القرآن الكريم أهل خير وبركة ونور وفتوحات، وقال أبي موسي الأشعري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ، ومَثَلُ المُؤْمِنِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُها حُلْوٌ، ومَثَلُ المُنافِقِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الرَّيْحانَةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ المُنافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ، كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، ليسَ لها رِيحٌ وطَعْمُها مُرٌّ».
عمارة: الله أمر النبي والأمة بترتيل القرآن ترتيلا
وأضافت الدكتورة نادية عمارة، أن الله أمر النبي والأمة بترتيل القرآن ترتيلا، بحق التلاوة؛ لأن تجويد وترتيل القرآن عبادة عظيمة لا بد أن يسعى الإنسان إلى تعلمها، لافتة إلى أنه عند وجود القدرة على تعلم أحكام التجويد يجب أن نسعى إلى ذلك.