دعاء دخول مكة المكرمة.. اللهم أَمِّني من عذابك يوم تبعث عبادك

دعاء دخول مكة المكرمة.. اللهم أَمِّني من عذابك يوم تبعث عبادك
- دعاء دخول مكة المكرمة
- دعاء دخول مكة
- دعاء دخول المسجد الحرام
- مكة المكرمة
- دعاء
- دعاء دخول مكة المكرمة
- دعاء دخول مكة
- دعاء دخول المسجد الحرام
- مكة المكرمة
- دعاء
يخطو المسلمون خطواتهم نحو مكة المكرمة، قلوبهم يملؤها الشوق والخشوع، راجين رحمة الله وغفرانه، وعند الدخول إلى هذه الأرض المقدسة، يحرصون على اتباع آداب الحج، ومن أهمها دعاء دخول مكة المكرمة.
وتشمل آداب الحج أن يدخل المسلم مكة مغتسلًا، وإن لم يستطع الاغتسال يكفيه الوضوء فقط، وأن يدخل مكة محرمًا بعمرة أو حج، وأن يبدأ بالمسجد؛ ثم يستلم الحجر، ويبدأ بالطواف حول الكعبة، ويكبر ويهلل عند رؤية بيت الله الحرام، ويقول الدعاء المأثور دعاء دخول مكة المكرمة أو ما يستحضره في قلبه، ويستحب للحجيج أن يراعي الناس في طوافه وألا يزاحمهم أو يسبب لهم أذي، أن يراعي كل ما من شأنه تعظيم تلك البقعة المباركة.
دعاء دخول مكة المكرمة
وذكرت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنه يستحب للحجيج إذا رأى البيت المعظم أن يكبرَّ ويهلل ويدعو دعاء دخول مكة المكرمة، فإنَّ الدعاء مستجابٌ عند رؤيته، وذلك بأن يقول: اللهم هذا حرمك، وأمنك؛ فحرِّم لحمي ودمي وشعري وبشري على النار، وأَمِّني من عذابك يوم تبعث عبادك، واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك.
وأضافت: أو يقول: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السلام ودارك دار السَّلَامِ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ إن هَذَا بَيْتُكَ عَظَّمْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ؛ اللَّهُمَّ فَزِدْهُ تَعْظِيمًا وَزِدْهُ تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَزِدْهُ مَهَابَةً، وَزِدْ مَنْ حَجَّهُ بِرًّا وَكَرَامَةً، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَأَدْخِلْنِي جَنَّتَكَ، وَأَعِذْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرجيم.
دعاء دخول المسجد الحرام
وتابعت دار الإفتاء في حديثها عن آداب الحج ودعاء دخول مكة المكرمة أن الحجيج إذا دخل المسجد الحرام يستحب له أن يقول: بسم الله وبالله، ومن الله وإلى الله، وفي سبيل الله وعلى ملة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ؛ فَإِذَا قرب من البيت قال: الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، وعلى إبراهيم خليلك وعلى جميع أنبيائك ورسلك، وليرفع يديه وليقل: اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي أن تتقبل توبتي وأن تتجاوز عن خطيئتي وتضع عني وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام الذي جعله مثابة للناس وأمنًا وجعله مباركًا وهدًى للعالمين، اللهم إني عبدك، والبلد بلدك، والحرم حرمك، والبيت بيتك، جئتك أطلب رحمتك، وأسألك مسألة المضطر الخائف من عقوبتك، الراجي لرحمتك الطالب مرضاتك.
ما يستحب فعله بعد دعاء دخول مكة
واستطردت دار الإفتاء في حديثها عن ما يستحب فعله بعد قول دعاء دخول مكة المكرمة قائلًة يستحب أن يقصد الحجر الأسود بعد ذلك، ويمسه بيده اليمنى، ويُقَبِّلُه دون تزاحم ويقول: اللهم أمانتي أديتها، وميثاقي وفيته، أشهد لي بالموافاة؛ فإن لم يستطع التقبيل وقف في مقابلته، ويقول ذلك، ثُمَّ لَا يُعَرِّجُ عَلَى شَيْءٍ دُونَ الطَّوَافِ إِلَّا أَنْ يَجِدَ النَّاسَ فِي الْمَكْتُوبَةِ؛ فَيُصَلِّيَ مَعَهُمْ ثُمَّ يَطُوفَ.
كما يستحب أن يتحفظ في دخوله لعدم إيذاء الناس في الزحام ، ويتلطف بالناس، ويدرك بقلبه جلالة البقعة المباركة التي هو فيها، ويُمَهِّدَ عذر من زاحمه، وما نُزِعت الرحمة إلا من قلب شقي.