ما حكم الأكل ناسيا في نهار رمضان؟.. دار الإفتاء توضح شروط قبول الصيام

ما حكم الأكل ناسيا في نهار رمضان؟.. دار الإفتاء توضح شروط قبول الصيام
- دار الإفتاء
- حكم تناول الأكل ناسيا في رمضان
- مبطلات الصيام
- صيام رمضان
- حكم الأكل في رمضان
- دار الإفتاء
- حكم تناول الأكل ناسيا في رمضان
- مبطلات الصيام
- صيام رمضان
- حكم الأكل في رمضان
حكم تناول الصائم الأكل ناسيا في نهار رمضان، من أكثر الأمر التي يتسائل حولها عدد كبير من المسلمين في الشهر الكريم، ففي بعض الأحيان يقدم الصائم على تناول الطعام أو الشراب أثناء النهار، ناسيا أنه في فترة الصيام، وعند هذه اللحظة يخشى العديد منهم أن يكونوا قد خسروا ثواب صيام اليوم، نظرا لاهتمام المسلمين باغتنام ثواب رمضان وصيامه بكل طريقة ممكنة، ومن ثم تم تداول سؤالا عن حكم الأكل في رمضان.
حكم الأكل سهوا في نهار رمضان
وفي هذا السياق، نشرت دار الإفتاء المصرية، منشورا توضح فيه حكم الأكل في رمضان بحالة النسيان، عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذ أكدت أنه في حال تعرض الإنسان إلى تناول طعام أو شراب أثناء فترة الصوم دون الانتباه إلى أن فترة الصيام لم تنتهي بعد، لا حرج عليه، وليس حتى مطالب بدفع كفارة.
وأكدت دار الإفتاء أن من تناول طعاما أو شرابا دون قصد أثناء نهار رمضان، لا حرج عليه، وصيامه صحيح، وعليه أن يكمل الصيام حتى نهاية اليوم.
أحاديث أبي هريرة عن حكم تناول الأكل ناسيا في رمضان
كما أشارت دار الإفتاء في خلال حديثها عن حكم الأكل ناسيا في رمضان، إلى الحديث الوارد عن أبي هريرة رضي الله عنه، حين قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» أخرجه مسلم في صحيحه، وأشارت أيضا إلى ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ» أخرجه الدارقطني في سننه.
وبناءا على هذه الأحاديث الشريفة، أكدت الدار أن حكم الأكل ناسيا في رمضان لا حرج فيه، وعلى العبد أن يتم صيامه حتى آذان المغرب، ويكون صيامه صحيحا: «هذا الحكم واحد سواء كان هذا صيام الفرض أو النفل، فلا فرق في الحكم بالحالتين، وهذا بناء على ما اتفق عليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة».